افتتح وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال المهندس وليد نصار المؤتمر السياحي الأول في جامعة AUST في بحمدون، ضمن استراتيجية “عاليه الأصيلة Authentic” Aley، بحضور النواب سيزار أبي خليل، نزيه متى وراجي السعد، قائمقام عاليه السيدة بدر زيدان، رئيس منظمة “اليد الخضراء” زاهر رضوان، رئيسي اتحادي بلديات الغرب الأعلى والشحار غازي الشعار وبلديات الجرد كمال شيا، رؤساء بلديات ورجال أعمال ومستثمرين وإعلاميين.
بعد النشيد الوطني، وكلمة ترحيب من الاعلامي سعد الياس، تحدثت رئيسة الجامعة هيام صقر فطالبت بـ”تأمين فرص العمل للمتخرجين في مناطقهم كي لا تفرغ من طاقاتها الشبابية ومواهبها الشابة، كما يحصل في بعض المناطق”، معلنة “انشاء تخصصات جديدة تلبي حاجات سوق العمل في لبنان”.
رضوان
بدوره، قال رئيس منظمة “اليد الخضراء” مؤسس “عاليه الأصيلة”: “مشروع Authentic Aley نريده بصمة من بصمات عاليه، وان يعود القضاء الى الخارطة السياحية خصوصا ان عاليه وبحمدون وصوفر وسوق الغرب تعتبر مقصدا للبيارتة خلال الصيف وللمصطافين الخليجيين، إذ تتمتع هذه المدن بكل المميزات السياحية والموروثات التقليدية والموارد البيئية، وكانت مقرا صيفيا لرئيس الجمهورية ومن فندق بحمدون وفندق صوفر الكبير كانت تتخذ القرارات المهمة لكل المنطقة العربية”.
أضاف: “كما يهدف Authentic Aley الى تنمية قضاء عاليه لتطوير التنمية الريفية ووضع استراتيجية لربط الانسان بطبيعته من خلال ثلاثة محاور، اولها البيئي وثانيها الموروثات التقليدية وثالثها المحور الاقتصادي لتعزيز منظومة لامركزية تنموية ادارية متكاملة”.
نصار
أما وزير السياحة فاستهل كلامه بشكر رضوان على “تعاونه ونشاطه في هذا المجال خصوصا وانه يملك رؤية ونشاطاً وطموحا ووطنية شاملة”.
وقال: ” ان فتح مكاتب سياحية في قضاء عاليه يأتي ضمن استراتيجية اعتمدتها الوزارة في اللامركزية الادارية السياحية باعتبار ان اللامركزية الادارية الموسعة نسمع عنها منذ القدم ولم تطبق لغاية الان. وهدفنا افتتاح ٣٧ مكتبا سياحيا في مختلف المناطق اللبنانية، افتتحنا ٢٩ منها حتى الان، وهي ستكون موصولة مع الشباك الموحد الموجود في وزارة السياحة وبالتعاون مع اتحاد البلديات والبلديات خصوصا اننا قمنا بكل العمل انطلاقا من حملة “بجنونك بحبك “الى حملة “اهلا بالهطلة” بتكلفة صفر ليرة على خزينة الدولة، وبالمشاركة مع القطاع الخاص والجمعيات”.
أضاف: “موازنة الوزارة تعتبر كافية للقيام بواجباتها رغم قلتها، وهنا لا انتقد الوزراء السابقين بل لاقول ماذا فعلنا خلال الاشهر الماضية من عمر الوزارة”.
وشدد على “اهمية وجود بيوت الضيافة حيث يعمل على انشاء نقابة لها ستبصر النور قريبا بعد ان نشطت السياحة الداخلية، وهذه البيوت تؤمن فرص عمل وتنشط الدورة الاقتصادية في الارياف وتخلق منافسة لصالح السياحة ككل”.
وقال: “الحملة الاخيرة استقطبت مليونا و٦٢٠ الف زائر، وهذا الرقم مرشح للزيادة باعتبار اننا ما زلنا في موسم الصيف، دفعوا ٦مليارات و٦٠٠مليون دولار اميركي خرج منها للخارج ملياران و٤٠٠ مليون دولار اي بقي ٤ مليارات و٢٠٠ مليون دولار ما تزال بين ايدي اللبنانيين وخصوصا القطاعات السياحية التي تعتبر بمثابة ذخيرة لها استعدادا لموسم الخريف والشتاء. نستعد لاطلاق حملة خلال هذين الفصلين تتضمن السياحة الرياضية المتزامنة مع انطلاق الحدث العالمي بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر، والسياحة السينمائية لكي يكون لبنان مقرا للاعمال السينمائية بعد ان افتتحت جمعية المنتجين العرب مكتبا لها في بيروت، وسياحة النبيذ اللبناني التي تستقطب عددا كبيرا من متذوقي هذا المشروب”.
أضاف: “يجب إجراء الاستحقاقات الدستورية في وقتها ان بالنسبة لتشكيل الحكومة حيث ننتظر عودة الرئيس ميقاتي واقرار الموازنة للعام ٢٠٢٢، مع العلم ان هناك ٢٠٠ مشروع قانون اصلاحي في مجلس النواب تنتظر الاقرار”.
وختم: “أخيرا أعلن ان فرقة مياس سنجدها في القصر الجمهوري لنيل الوسام الذهبي لها تقديراً لنجاحها”.
توقيع وجلسات
ثم وقع نصار ورضوان اتفاقية بين الوزارة ومنظمة “اليد الخضراء” لافتتاح المكاتب السياحية ضمن Authentic Aley المرتبطة رسميا بوزارة السياحة.
وعقدت جلسات علمية وتقنية شارك عدد من المتحاورين عن القطاع السياحي.
معرض
بعد ذلك، انتقل نصار مع المشاركين في المؤتمر الى مدينة عاليه حيث زار Baz Authentic Market ومعرضا سياحيا متخصصا بالسياحة الشتوية المتمثلة بالمواقد والمدافئ المشهورة بصناعتها مدينة عاليه، بحضور النواب أبي خليل، متى، السعد وأكرم شهيب.
غداء
ثم أقيم حفل غداء في فندق “هيريتاج” على شرف وزير السياحة والمؤتمرين.
وافتتح مكتبا وزارة السياحة في شملان وعبيه.