استقبل رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي إلى مأدبة غداء في دارته، السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا، بحضور المستشارة السياسية الدكتورة كارول زوين.
وإذ رحب مخزومي بالسفيرة الأميركية، قال مخزومي إن الحديث تطرق إلى الأوضاع العامة، وإلى الاستحقاقات المفصلية المقبلة وفي مقدمها الانتخابات الرئاسية، مؤكداً على أنها يجب أن تحصل في موعدها الدستوري. ونوه مجدداً بالبيان الأميركي الفرنسي السعودي الذي شكل خريطة طريق وسبيلاً لإنقاذ لبنان. وشدد على ضرورة تشكيل حكومة.
وقال مخزومي إنه جرى التركيز على ملف ترسيم الحدود البحرية على أنه ملف حيوي بالنسبة للبنان. وأكد أن الوقت قد حان ليصل هذا الملف إلى خواتيمه، لا سيما أن هذه الثروة هي المورد الوحيد المتبقي للبلد على المستوى الاقتصادي. وشدد على أن استخراج الغاز والنفط ضرورة لإنعاش الاقتصاد والمساهمة في انقاذ البلد من الأزمات الاقتصادية والمالية والمعيشية التي يشهدها، وتغيير صورتنا من بلد اقتصاد ريعي الى إلى بلد تنموي واقتصاد منتج.
من جهة أخرى، جدد مخزومي التأكيد على أنه وزملاؤه في المجلس الجديد سواء في كتلة تجدد أم كل النواب المتطلعين إلى التغيير لن يألوا جهداً حتى تنفيذ الإصلاحات التي يطلبها صندوق النقد الدولي، ووضع خطة إصلاحية وإنقاذية شاملة تضع حداً بشكل تدريجي لمعاناة اللبنانيين وأزماتهم. وشكر للسفيرة دورها الايجابي في لبنان، أملاً بعودة ثقة المجتمع الدولي ببلدنا.