ان العمل السياسي في لبنان، يتضمّن التشهير والترهيب والاعتقال والاغتيال المعنوي والجسدي. وهذا لن يتغيّر الى ان نبني دولة قوية قادرة تحمي اولا الانسان من مؤامرات الداخل والخارج. نطالب الاجهزة الامنيّة التي تتحرّك بشكل خاطف لتوقيف ناشطينا "المجرمين" في كل المناطق، ان تعمل بالمثل وتوقف فورا من وراء جريمة اغتيال لقمان سليم. لا يمكننا الاصرار كفاية على اهميّة تبيان من خلف هذه الجريمة المروّعة في هذه المرحلة من تاريخ لبنان. املنا بالحقيقة ضعيف جدا ولكننا متمسّكون برفض فكرة الانهيار الشامل حتى اخر رمق. سيبقى املنا بلبنان مهما اشتدّت المصاعب…وسنعبر.
تعازينا الصادقة لعائلة لقمان سليم ولحريّة الكلمة في لبنان.