علّق الحزب الديمقراطي اللبناني في بيان، على حادثة مقتل الناشط السياسي لقمان سليم، فقال: "إن عمليات القتل الإجرامية والمتنقلة بين مختلف المناطق اللبنانية هي عمليات مدانة ومستنكرة أشد الإستنكار، أيّاً كانت الأسباب التي تقف خلفها.
واستنكر الحزب مقتل الناشط سليم، مطالباً الأجهزة القضائية والأمنية المختصة بالكشف عن الفاعلين بالسرعة القصوى منعاً للإتهامات والإتهامات المضادة التي أوصلت البلد إلى الهلاك.
ودعا إلى انتظار نتائج التحقيقات وعدم استباق عمل الجهات المختصة وإطلاق التهم والشعارات المغرضة والمعروفة الأهداف سلفاً، إذ ومنذ سنوات عديدة سئم اللبنانيون من هذه الإتهامات والتحريض المستمر الذي لا يقلّ ضرراً وخطورة عن عمليات القتل ذاتها.
وختم الحزب بيانه متقدماً بالتعازي لعائلة الفقيد سليم ومحبّيه، ومتمنياً أن يتغمده الله بواسع رحمته.