ندّدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: بشدة باغتيال جنود العدو الصهيوني لشاب فلسطيني بدم بارد جنوب مدينة نابلس، معتبرة: هذه الجريمة النكراء هي إرهاب دموي سافر وخطير وجريمة بحق الإنسانية.
وأكّدت الجبهة: أنّ هذه العقلية الهمجية والمتحجّرة ينبغي التعامل معها بالطريقة التي تردعها وتمنعها من الاستمرار في الاعتداء وارتكاب الجرائم الفظيعة بحقّ شعبنا الفلسطيني يومياً.
ودعت الجبهة: السلطة الفلسطينية إلى ضرورة وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الغاصب ووقف كل الاتصالات معه، لافتة: إلى أنّ المقاومة هي الحلّ الناجع والوحيد لردع العدو وإيقافه عند حدّه، والمقاومة هي الطريقة المثُلى لتحرير الأرض والمقدسات من براثن المحتلين الغاصبين الذين لا يفهمون إلا بلغة القوة والسلاح.
وأشارت الجبهة: إلى أنّ هذه الجريمة البشعة تُظهر وتبيّن حالة الجنون والاضطراب والإرباك الذي يعيشه جيش الاحتلال وجنوده خوفاً من ضربات المقاومة البطلة التي باتت جاهزة اليوم لصدّ أي عدوان أو حماقة قد يُقدم عليها ضد قطاع غزّة العزة المُحاصرة منذ سنوات عدة.
ولفتت الجبهة: إلى أنّ محور المقاومة في المنطقة الممتد من طهران إلى غزة هو محور قوي جداً ومتماسك، وهو قادر بإذن الله على إلحاق الهزيمة النكراء بالمعتدين الذين لا يألون جهداً لإضعاف هذا المحور المبارك ولكن دون جدوى.