الإحاطة غير الرسمية للأمين العام أمام الجمعية العامة بشأن أولوياته لعام 2011

عند وصفه لعام 2020 بأنه "عام مروع" بسبب جائحة كوفيد- 19، وحالة الطوارئ المناخية وغيرها من التهديدات العالمية المتقدمة، سيشدد الأمين العام قبل كل شيء على الفرص المتاحة في الوقت الحالي، ويدعو الدول الأعضاء لاتخاذ المزيد من الإجراءات ورفع الطموح وتسريع النسق – ولتحويل عام 2021 إلى "عام الإمكانية"، إلى عام من الفرص والأمل.

وسيركز الأمين العام على عشر أولويات:

n الاستجابة للوباء: من أجل تعزيز المساواة في الحصول على اللقاحات، بما في ذلك من خلال مبادرة كوفاكس COVAX التي توفر النفاذ للقاحات إلى أفقر بلدان العالم.

n التعافي من الجائحة: لنضمن مساهمة حزم الدعم في تعزيز الاستدامة والشمولية

n حالة الطوارئ على كوكب الأرض: لمكافحة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي

n الفقر وعدم المساواة: لمواجهة الآثار الخطيرة للوباء على تفاقم الفقر وعدم المساواة

n حقوق الإنسان: لمواجهة التراجع والوقوف ضد النازية الجديدة وتعزيز العدالة العرقية

n المساواة بين الجنسين: لمعالجة المظالم الإقتصادية والإجتماعية التي كشفها الوباء وتصاعد العنف ضد النساء والفتيات

n السلم والأمن: لتحقيق وقف إطلاق النار على مستوى العالم

n الأسلحة النووية: لوقف تآكل نظام نزع السلاح وعدم الإنتشار

n التكنولوجيا الرقمية: لجسر الهوة الرقمية وتعزيز السلوك المسؤول في الفضاء الإلكتروني ومواجهة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة على الأنترنت

n إعادة التركيز على الحوكمة العالمية وتعزيز تعددية الأطراف: لضمان تقديم المنافع العامة العالمية المهمة، ليس فقط الصحة العامة، ولكن أيضًا السلام والبيئة السليمة،

وسيؤكد الأمين العام أن خطة 2030 توفر إطارًا متفقًا عليه للتقدم، وسيحث الدول الأعضاء على إعادة إحياء عقد العمل للعشرية حتى نكون على المسار الصحيح نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.

وفيما يخص تغير المناخ، سيمنح الأمين العام للدول الأعضاء مهمة أداء "واجبات منزلية" لإكمالها بحلول موعد انعقاد الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف المتعاقدة في اتفاقية التغير المناخي في نوفمبر في جلاسكو:

n بناء تحالف من أجل حياد الكربون لتغطية 90 في المائة من انبعاثات الغازات المسببة للإحتباس الحراري

n تقديم مساهمات طموحة محددة وطنياً

n تحقيق اختراق في مجال التكيف مع التغير المناخي

n الوفاء بكل إلتزامات التمويل بما فيها 100 مليار دولار للبلدان النامية

n إعتماد سياسات تحويلية بشأن الإنتقال بعيدا عن الوقود الأحفوري وإحلال الموائمة بين صناعة القرار الاقتصادي والمالي مع حياد الكربون

لقد مر العالم بعام من المآسي والأخطار. لكن الأزمة تؤدي للتغيير. كما يؤكد الأمين العام عبارة تتردد باستمرار في الخطاب أنه "يمكن بناء العالم الذي نريد. يجب أن نحقق ذلك. سويا

 

You May Also Like

More From Author