حذرت حركة الأمة، في بيان لها، من تعرض لبنان لأخطر مؤامرة، جراء الأزمات المتعددة التي يتعرض لها؛ سياسياً واقتصادياً ومالياً ومعيشياً، وصحياً، ما انعكس بشكل خطير على واقع الناس وتدهور حياتهم، بشكل جعل أكثر من نصف اللبنانيين تحت خط الفقر ..
ونبهت "الحركة" إلى أنه لم يعد خافياً على أحد أن لاعبين إقليميين ودوليين، بالتكافل والتضامن مع أدوات محلية، يلعبون لعبة خطرة لإنهاك البلاد والعباد، وجعلهم يقبلون بالاستسلام المر، والتخلي عن الكرامة الوطنية، والقبول بمشاريع التوطين، وصفقات بيع مؤسسات الدولة والخصخصة وسرقة أموال المودعين لدى المصارف، بذريعة الخروج من الفقر الذي أوصلتنا إليه طبقة سياسية أسهمت في الوصول بالبلد إلى ما هو عليه ..
وشددت "الحركة" على أن زمن استضعاف لبنان وزمن "قوة لبنان في ضعفه" ولى إلى غير رجعة، فلبنان قوي بشعبه ومقاومته، ولن يكون أبداً صفقة على موائد اللئام… ومن يعش يرَ.