اللواء علاء أبو زيد يحتفي بأعياد أكتوبر في الإسماعيلية ويشيد بالرئيس السيسي مؤسس النهضة الحديثة

خاص: القاهرة

في إطار الاحتفالات المصرية بنصر أكتوبر المجيد، شارك اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح الأسبق ومدير المخابرات الحربية السابق بالإسكندرية ومطروح، في احتفالية خاصة نظمتها المؤسسة الوطنية للتنمية وحقوق الإنسان بالإسماعيلية، برئاسة المستشار بكر الجليند، لتكريم أسر الشهداء.

أقيم الحدث تحت رعاية اللواء أركان حرب أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، بحضور عدد من القيادات التنفيذية وممثلي الأزهر والأوقاف.

وخلال كلمته الترحيبية، استعرض المستشار بكر الجليند مسيرة اللواء علاء أبو زيد، مؤكدًا على دور الرجل في قيادة مطروح وإغلاق الحدود الغربية أمام الإرهاب وتحصين الصحراء الغربية أثناء فترة عمله بالجهاز التنفيذي.

وأعرب عن سعادته باستضافة قائد قدم الكثير للوطن، مؤكداً على دور اللواء أبو زيد في دعم ترشح السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بجمع مختلف القبائل والقيادات والشعب لدعم القيادة السياسية.

في كلمته، وجه اللواء علاء أبو زيد التحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيداً بما يحققه من إنجازات عظيمة لمصر الحديثة.

كما توجه بالتحية إلى الفريق أول عبد المجيد صقر، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، مؤكداً أن نصر أكتوبر يظل رمزاً للفخر والكرامة الوطنية، محفوراً في قلوب المصريين، ومرجعاً عسكرياً يدرس في الأكاديميات العالمية.

وأضاف اللواء أبو زيد أن القوات المسلحة تثبت دوماً أنها الدرع الحامي لمقدرات الشعب ومصالحه، مستعرضاً دورها الحالي في مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود على كافة المحاور الاستراتيجية، بالتعاون مع مؤسسات الدولة لتحقيق الاستقرار والتنمية للشعب المصري.

واختتم اللواء كلمته بشكر خاص للمستشار بكر الجليند، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للتنمية، على دعوته الكريمة، وكذلك اللواء محمود طاهر، أمين عام المؤسسة.

وقد حضر الاحتفالية التي أقيمت على مسرح مكتبة مصر العامة، العديد من الشخصيات العسكرية والقيادات الدينية من الأزهر والأوقاف وممثلين عن الكنيسة.

كما حضر عقيد أركان حرب محمد الدسوقي، ممثلاً عن لواء أركان حرب ممدوح جعفر قائد الجيش الثاني الميداني، وسط احتفاء الحضور بتمثيله للمؤسسة العسكرية المصرية.

اختتمت الاحتفالية بتكريم أسر الشهداء من أبناء القوات المسلحة والشرطة، تقديراً لتضحياتهم الغالية في سبيل الوطن.

You May Also Like

جددت الحشود المليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة “مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني”، اليوم، التأكيد على مناصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني ومواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني. وأعلنت الحشود في المسيرة، التي شارك فيها محافظي المحافظات الجنوبية والشرقية اللواء الركن عوض محمد بن فريد العولقي محافظ محافظة شبوة واللواء القعطبي علي حسين الفرجي محافظ المهرة واللواء لقمان باراس محافظ حضرموت وقيادات السلطات المحلية والمكاتب التنفيذية ومشائخ واعيان وأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية الى جانب اخوانهم من كل محافظات الجمهورية اليمنية جهوزيتها العالية والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” اسناداً ودعماً للمقاومة الفلسطينية واللبنانية وردع العدو الصهيوني المجرم. وأكدت صلابة موقف الشعب اليمني وقيادته الحكيمة في نصرة غزة ولبنان ومساندة محور المقاومة بكل الوسائل مهما كانت التحديات، ومواجهة أي تصعيد لقوى العدوان والاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا. ووجهت الحشود المليونية بميدان السبعين في عاصمة الصمود صنعاء، رسالة قوية وواضحة للعالم أجمع، بأن يمن الإيمان والحكمة ماض قدماً وبثبات ومعنويات عالية وجهادية لنصرة القضية الفلسطينية والمقاومة في غزة ولبنان حتى دحر العدو الصهيوني الغاصب. وعبرت عن الفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية والمستوى الكبير الذي وصلت إليه في تطوير القدرات والصناعات العسكرية في القوة الصاروخية والبحرية وسلاح الجو المسير. وجددت الحشود، التأكيد على الاستمرار في التعبئة العامة والتحشيد للدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” لرفع الجاهزية استجابة لتوجيهات قائد الثورة لمواكبة متطلبات المرحلة الخامسة من التصعيد. وأوضح بيان صادر عن المسيرة، تلاه النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، أن نزيف الدم الفلسطيني في قطاع غزة ما يزال مستمراً بلا توقف للشهر الثالث عشر على التوالي، وما يزال العدو الصهيوني مستمراً في إجرامه ووحشيته وإبادته الجماعية باستهداف كل مظاهر الحياة خصوصاً في شمال غزة، بل وما زال يتمدد ويتوسع إلى الضفة الغربية ولبنان. وأشار إلى أنه وأمام ذلك كله ما زالت مسؤولية أبناء يمن الإيمان والحكمة والجهاد وأبناء الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، قائمة ولم تسقط. وأكد البيان، أن أبناء الشعب اليمني لا يزال على العهد والوعد حاضرين في الساحات والميادين بلا كلل ولا ملل، مع غزة ولبنان حتى النصر، جاهزين لأي تصعيد أمريكي صهيوني، متوكلين على الله، واثقين بوعده الصادق الذي لا يخلف الميعاد، ومستمرين في خروجهم الأسبوعي في مسيرات مليونية. وأشاد بالعمليات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية التي لا زالت صامدة وتُلحق بالعدو الصهيوني خسائر فادحة منذ أكثر من عام. وبارك البيان عمليات حزب الله المنكلة والموجعة بالعدو الصيهوني، والتي أفشلت مخططاته الإجرامية وهجماته الظالمة ضد لبنان بكل ثباتٍ وقوة.. مباركاً العمليات المتصاعدة والمؤثرة للمقاومة الإسلامية في العراق. وأشاد بعمليات الدهس الاستشهادية البطولية في فلسطين المحتلة التي زلزلت بنيان العدو الصهيوني الداخلي، وكذا استمرار القوات المسلحة اليمنية في عملياتها العظيمة والمباركة دون تراجع أو توقف. كما بارك للإخوة في حزب الله اختيار سماحة الشيخ المجاهد نعيم قاسم أميناً عاماً لحزب الله، خلفاً لشهيد الإسلام والإنسانية المجاهد الكبير السيد حسن نصرالله.. سائلاً الله له التوفيق في مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة في هذه المرحلة الحساسة والاستثنائية في تاريخ الأمة. وأكد مجدداً الوقوف إلى جانبه وإلى جانب الإخوة المجاهدين في حزب الله والشعب اللبناني، وكذا الإخوة المجاهدين من فصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بكل ما نستطيع في مواجهة العدو الإسرائيلي، والمشروع الصهيوني في المنطقة حتى النصر بإذن الله. كما أكد البيان، على الموقف الثابت الإيماني والمبدئي الذي فشل الأعداء على مدى أكثر من عام من إيقافه أو التأثير عليه بكل عدوانهم ومؤامرتهم وتحالفاتهم. وأشار إلى أن اليمنيين جاهزون لأي تصعيد أو مؤامرات جديدة تستهدف هذا الموقف العظيم والتاريخي، ولن يتراجعوا عنه مهما كانت الأثمان والمخاطر. وخاطب البيان، المتشدقين بالسلام، والمعولين على مجلس الأمن والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بالقول ” إن من عجز عن حماية الأونروا في فلسطين، واليونيفيل في لبنان، وغيرهما من الجهات التابعة للأمم المتحدة ومجلس الأمن وأنشئت بقرارات منهم، هو أعجز من أن يحميكم ويحمي الشعوب، فلا عزة ولا منعة ولا حماية إلا بالجهاد في سبيل الله والتوكل عليه وامتلاك أسباب القوة”. تخللت المسيرة قصيدة للشاعر معاذ الجنيد بعنوان “طوفان السنوار” أشادت بالموقف الأسطوري للقائد الشهيد يحيى السنوار، الذي أذل ونكل بالعدو الصهيوني وكشف للعالم أن هذا الكيان أوهن من بيت العنكبوت، ليصبح السنوار أيقونة لأبناء الأمة وأحرار العالم في مناهضة قوى العدوان والاستكبار الذين عاثوا في الارض فسادا

More From Author

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *