عقدت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية اجتماعاً لوضع الأولويات التي سوف ترتكز عليها خطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان.
افتتحت السيدة عون اللقاء بكلمة قالت فيها: “نجتمع اليوم وسط الحرب المدمّرة على لبنان فلا خيار أمامنا سوى الاستمرار في ظلّ الأوضاع الراهنة.”
وأضافت: “هدف اجتماعنا هو وضع أولويات الخطة الوطنية الثانية لتطبيق القرار 1325، وذلك بعد أن بدأنا مسار إعداد هذه الخطة من خلال عقد ثلاثة اجتماعات مع المديرات والمدراء العامين في الوزارات ورؤساء الإدارات العامة والمجالس والهيئات الرسمية. وفي اللقاء الأول لتوصيف الأوضاع، ناقشنا الوضع العام في محافظة بعلبك الهرمل، وكان من المقرر استكمال سلسلة اللقاءات في مختلف المحافظات اللبنانية، لكن تم إلغاؤها بسبب اندلاع الحرب.”
بعد ذلك، تمّ استعراض أبرز التحديات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تواجهها محافظة بعلبك الهرمل، أسبابها تداعياتها وأبرز التوصيات حولها.
ثمّ تم تقديم عرض حول الوضع الراهن الناتج عن الحرب: العدد الإجمالي للنزوح، الأزمة السكنية ومراكز الإيواء، الوضع الاقتصادي، القطاع الصحي، القطاع التربوي، الهجرة والإجلاء الدبلوماسي. كما تمّ التطرق إلى عمليات الإغاثة والاستجابة المجتمعية والدولية للأزمة.
بعدها دار نقاش بين المشاركات والمشاركين حول محاور القرار الأربعة: المشاركة، الحماية، الوقاية والإغاثة والانعاش وتمّ تحديد الأولويات التي يجب أن تتضمّنها خطة العمل الوطنية الثانية.
إشارة الى أن هذا الاجتماع يندرج في إطار المسار الذي تعتمده الهيئة الوطنية لتطوير خطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق القرار 1325، وذلك بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبالتعاون مع منظمة أبعاد ضمن مشروعها الممول من وزارة الخارجية الهولندية.