قال الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية قولنا والعمل خلال موقفه السياسي الأسبوعي في خطبة الجمعة من بلدة برالياس البقاعية أنه اذا كان لنا من كلمة نقول أن هذه الحرب ليست حرب صهيونية، علينا فقط وإنما هي حرب أمريكية صهيونية مدعومة من دول أوروبا، ومدعومة من بعض الدول الخليجية في عالمنا العربي والإسلامي هذه الحرب يراد من خلالها أن يكسروا إرادتنا ويريدون من خلالها النصرخ، وأن نقول لهم نريد السلام بل ونريد التطبيع مع هذا العدو الصهيوني نريد أن نعيش بسلام وأمان وأمن واستقرار من خلال أفضل العلاقات مع هذا العدو الصهيوأمريكي يجب علينا أن نعترف بهذه الحقيقة عباد الله هذا المراد من هذه الحرب يراد أن يقال لنا ممنوع أن تناصر فلسطين ممنوع أن تساند غزة، أنظروا كيف أن مساندتكم لغزة أورثت لبنان، حرب ا لن تبقي ولن تذر يريدون أن يقولوا لبيئة المقاومة في لبنان، أنظروا إلى سيدي مقاومتكم، أنظروا إلى قادات مقاومتكم بسبب مناصرتهم لفلسطين، لفلسطين وغزة وبسبب مساندتهم لأهل السنة والجماعة في غزة، قتلوا جميع ا رأيتم، هذا الثمن الذي دفعتموه في سبيل هذه المقاومة، والآن ستورثكم دمار في بيوتكم تهجيرا من مناطقكم، كل المذاهب والطوائف في لبنان ستعيش في أمن وأمان واستقرار وأنتم وحدكم يا بيئة المقاومة، ستدفعون الثمن، لذلك ارفعوا صوتكم وقولوا لهذه المقاومة. كفى قتال كفى جهاد كفى مناصرة لغزة ولفلسطين، ونحن نريد أن نعيش بأمن وأمان واستقرار، نحن نقول عباد الله هذه المقاومة ليست مقاومة شيعية في لبنان، بل إن منهج الجهاد ليس منهجا شيعيا فقط هو منهج إسلامي محمدي أصيل، ونحن كأهل السنة والجماعة، نحن من نعتبر أنفسنا أننا الأمة على صعيد العالم نعد أكثر من 1,000,500,000مسلم سني، نقول أن المقاومة والجهاد من عقيدتنا، وإذا تخلينا عن الجهاد ذروة سنام الإسلام، معنى ذلك تخلينا عن القرآن، وكذبنا القرآن، وأنكرنا نبوة محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، لذلك لن نسمح لأحد على الأقل نحن من نستطيع أن نقول كلمة الحق، لن نسمح لأحد أن يضع أهل السنة والجماعة في موقع للصهاينة للمستكبرين الإسلام، القرآن، وأعداء النبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، لذلك عباد الله يجب علينا أن نعلن هذه الحقائق وأن نثبت على الحق الذي نراه، فإما أن ننتصر، وإما أن ننتصر، فالنصر لا بد وأن يتحقق إما بالنصر المؤزر من الله عز وجل، وإما بالشهادة في سبيل الله تعالى، ولا يحلم أحد أن يأخذ منا كلمة تكون ضد عقيدتنا، وتخالف أوامر ربنا وأم أوامر رسولنا محمد، وأوامر الله في القرآن الكريم لأننا نؤمن بأن الله تبارك وتعالى يطلع علينا، وسينصرنا بحق كلمة الله عز وجل إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم، فإن شاء الله الله تعالى سينصرنا في فلسطين وفي لبنان وفي كل مكان يوجد فيه مقاومة لهذا العدو الصهيوأمريكي بإذن الله عز وجل، وسيثبت أقدامنا إن شاء الله تعالى.