أكد الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية قولنا والعمل خلال موقفه السياسي الأسبوعي على أننا

 

” فقدنا في لبنان الأسبوع الماضي قائدا عظيماً، إنّه كان من القادة المؤمنين الصابرين الثابتين الذين ضحوا بأنفسهم، وبأغلى ما يملكون وكان مضطراً أن يعيش حياة صعبة جدا في سبيل الله، ودفاعاً عن لبنان العظيم، ودفاعا عن فلسطين، وعن الأقصى الشريف، وعن كل المستضعفين في العالم”

وأضاف الشيخ الدكتور القطان ” نعم افتقدنا الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله رحمه الله تعالى، ولكن عزاؤنا أن هذا الرجل نال ما تمنى، نحن نقول له يا سيد نغبطك على ما أكرمك الله به أن تستشهد في مواجهة أعداء الإنسانية، أن تستشهد في مواجهة حفدة القردة والخنازير الصهاينة والأمريكان المعتدين، هذا دليل شرف ورفعة عند الله، ولا نزكيك على الله هذه الشهادة أبدا لا تفت من عزيمتنا، ولا تضعفنا، تؤلمنا، نعم يللي انبسط ومَن زغرد، وإللي وزع حلو، وإللي فرح نقول له نعم افرح نعم، وزعوا الحلوى، لأن هذا الرجل نال ما تمنى في أقدس معركة، أقدس معركة أن تكون أنت صاحب الحق في مواجهة الباطل والظلم نغبطه أنه لم يمت على فراشه كالبعير والخراف وإنما مات رافعا رأسه، ورأس الأمة في مواجهة الصهاينة والمعتدين، ونحن نقول لهذا العدو أن قدر الله سيحقق، وأن هزيمته ستكون على أيدي المؤمنين على امتداد العالم، كما نرى البأس والقوة عند أهلنا في فلسطين، كل فلسطين، وفي غزة تحديدا إن شاء الله تعالى سيرى وهو يرى الآن بأس، وقوة المجاهدين في هذا البلد، لذلك إن ذهب قائد فعندنا قيادات كثيرة تستلم الراية بإذن الله تعالى، وأبشركم بأن المقاومة كمقاومة، وليس كقادة المقاومة، أقوى بكثير مما كانت عليه، وإن شاء الله الميدان سيثبت ذلك، وسنذكر بعضنا بإذن الله عز وجل نسألكم الدعاء نسأل أنفسنا ونسأل كل مؤمن على وجه الأرض في ظل هذا الخنوع، وهذا الخضوع وهذه المذلة، وهذه الوجوه السوداء في العالم، الحمد لله رب العالمين عنا، بارقة نور في فلسطين وفي لبنان، وبعض الدول الصامدة والمواجهة، وإن شاء الله تعالى لو تخلى كل العالم عنا، فنحن معنا الله عز وجل وبالألفين، وستة تخلى كل العالم عنا وكان الانتصار الإلهي من الله تبارك وتعالى لا بد وأن نشيد في كل مرة بهذه اللحمة والوحدة الوطنية والإسلامية على امتداد هذا البلد، هذه الوحدة التي نعتبرها قوة في مواجهة هذا العدو، هذه الوحدة التي خيبت ظنون العدو، وخيبت ظنون المنافقين الذين كانوا يلعبون على وتر الفتنة المذهبية والطائفية، جاءت هذه الوحدة وهذه المحبة، وهذه الأخوة بين كل الناس في هذا البلد وفي كل المناطق والمدن حتى تثبت بأن الشعب إلى جانب بعضه، وأن الجميع في مواجهة المعتدي، وفي مواجهة هذا الظالم المجرم العدو الصهيوني، لذلك نحن نحمد الله إن كان هنا في مسجد ومجمع سيدنا عمر بن الخطاب، رأينا أهل الخير يأتون إلينا بي المساعدات يعتبرون أنفسهم أنهم يؤدون جزءا من واجبهم، لأنهم يعتبرون أن هؤلاء الضيوف هم جزء منهم هم إخوة أعزاء لهم، وأنا سألت كل الأماكن في بر الياس، وخارج بر الياس، وفي الشمال طرابلس، وفي صيدا، وفي بيروت وفي الجبل، الكل الحمد لله باستثناء النفعيين والاستغلاليين، هؤلاء قلة، ولكن معظم الناس تقف إلى جانب بعضها البعض وتدعم بعضها البعض وتأوي بعضها بعضا وإن شاء الله تعالى بوحدتنا سنحقق نصرا مؤزرا لكل مؤمن ولكل شريف على وجه هذه الأرض”.

You May Also Like

More From Author

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *