ضمن فعاليات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة من بطولة أمم اوروبا ٢٠٢٤، انقاد منتخب سلوفينيا الى تعادل مرير امام صربيا وبواقع ١ – ١ وبهذا التعادل حافظ المنتخبين على آمالهما لحسم تأهلهما للدور المقبل.
وبدأ الشوط الاول بطريقة قوية من جانب لاعبي سلوفينيا حيث تحصلّوا على فرصتين بارزتين لخطف هدف التقدم ولكن الحظ عاندهم وتصدى الحارس الصربي بيدراغ راجكوفيتش لمحاولة خطيرة من آدم جنيزدا وواصل الحارس الصربي تألقه بتصديه بطريقة اسطورة لمحاولة يان ملاكار ليحرمه من هدف محقق، وبعدها استلم لاعبو صربيا زمام المبادرة حيث ضغطوا بقوة وسيطروا اكثر على مجريات اللقاء ولكن بغياب الفعالية الهجومية، وبعدها بدأ لاعبو صربيا في الضغط بقوة وتصدى الحارس يان اوبلاك لمحاولة خطيرة من الكساندر ميتروفيتش ليحرمه من هدف محقق وبعدها أهدر ميتروفيتش رأسية خطيرة مرت بمحاذاة مرمى سلوفينيا وبدوره تحصّل المهاجم السلوفيني بنجامين سيسكو على فرصة خطيرة ولكن تسديدته جانبت القائم وضغط لاعبو صربيا بقوة في ظل سيطرة كبيرة على الكرة وتصدى الحاري اوبلاك لمحاولة خطيرة من ميتروفيتش لينتهي هذا الشوط سلبيا” بين الجانبين.
وفي الشوط الثاني واصل لاعبو صرييا ضغطهم الكبير وشكل المهاجم الكساندر ميتروفيتش خطورة كبيرة حيث تحصّل مهاجم الهلال على فرصتين ذهبيتين ولكن الحارس يان اوبلاك تصدى له ببراعة كبيرة ليحرمه من هدفين محققين،وفي المقلب الآخر شكل بنجامين سيسكو خطورة كبيرة ولكن الحارس الصربي راجكوفينش تصدى له ببراعة كبيرة لتشتعل المباراة بين الجانبين حيث كانت المعركة اثبات الذات بين المهاجم الخبرة ميتروفيتش والمهاجم الشاب سيسكو، وبعدها لجأ مدربا المنتخبين في اجراء التبديلات في صفوفهما، وشهدت الدقيقة ٦٩ هدف التقدم لسلوفينيا عبر زان كارنسنيك بعد تمريرة حاسمة من تيمي ماكس السنيك وكان ميتروفيتش قريب من خطف هدف التعادل ولكن تسديدته ارتطمت بالعارضة ، وفي الدقائق ال١٥ الاخيرة ضغط لاعبو صربيا الى الامام في ظل اعتماد لاعبي سلوفينيا على الهجمات المرتدة ولم ينجح لاعبو صربيا من تهدسد صريح لمرمى سلوفينيا رغم التغييرات الهجومية التي اجراها المدرب ستوجكوفيتش وفي الدقيقة ٩٦ تمكن لوكا يوفيتش من خطف هدف قاتل برأسية قوية لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع ١-١.