اعلن المكتب الإعلامي لرئيس التيار الوطني الحر ان “لا داعي للردّ مجدّداً على السفيرة الاميركية طالما هي تكرّر ذاتها دون الاتيان بأي برهان حول اتهام رئيس التيار الوطني الحر بالفساد،
وقال طالما لم تسلّم الدولة اللبنانية أي ملف يتضمّن معلومة او وثيقة او قرينة، الّا اننا نلفت وزارة الخارجية اللبنانية إلى ضرورة أن تذكّر السفيرة الأميركية بضرورة احترام الأصول الدبلوماسية وعدم التدخّل بالشؤون الداخلية للبنان وخصوصاً لناحية التعرّض غير المقبول للنواب الممثلين للشعب اللبناني”.
وكانت السفيرة الأميركية لدى لبنان دوروثي شيا، اعلنت ان “رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل شكرني على مواجهته بتفاصيل عن حزب الله”، ولفتت الى ان باسيل حوّر فحوى اللقاءات التي جرت بيننا والعقوبات التي وُضعت عليه تُعنى بالفساد. موضحة ان “العقوبات على باسيل مثال واضح كيف تحاسب واشنطن الفاسدين”.
وشددت السفيرة على انه “يجب على الدولة اللبنانية أن تجري إصلاحات فورية”. وذكرت بان الحكومة اللبنانية تحرم سنويّاً من نصف مليار دولار تقريباً من عائدات الجمارك في المرفأ والمطار.
وكشفت شيا بان هناك ملفات عن شخصيات لبنانية في واشنطن يتم درسها تحت راية العقوبات المتعلقة بالفساد او بالارهاب.