تتوالى الوصايات على لبنان، وحكومة ترحل وحكومة تأتي وكل ذلك لمصالح جهات خارجية لديها الدمى في الداخل، لبنان ينزف منذ سنوات ويحتضن أبنائه وهو يحتضر، دائما نسأل ماذا أعطانا لبنان، ولكن هل سألنا أنفسنا ماذا قدمنا له، ماذا فعلنا لأجله، للأسف لا يوجد أي لبناني او اذا وجد فهم قلة قليلة الذين لا يتبعون جهة سياسية ومستعدين للموت أمام مرجعهم السياسي، لكن للبنان الوطن يتنصلون وكأنه لا يعنيهم، وهذا ما يعملون عليه سياسيينا المسيسين ويراهنون بنجاحاتهم بالسيطرة على الشعب وترك الناس بغيبوبتهم، وتخويفهم بالمستقبل اذا لم يكن لديك مرجع سيايي او غطاء، وطننا يُحتضر كما أبناءه، كل يوم نرى دول تتصارع للسيطرة على لبنان بحجة مساعدة لبنان وشعبه ولكن لا لن يساعدنا احد هكذا لسواد عيوننا اذا لم تكن هناك مصلحة لبلده،لتكن بقايا اهراءات القمح عبرة لنا، كيف حاربت وحاولت حماية ما تبقى من البشر والحجر، الحجر في بلادنا نطق والسياسين الفاسدين اي المسؤولين عن البلد أصابهم الخرس والطرش،لبنان ما زال ينتظركم ايها اللبنانيين لانقاذه وللمحاسبة وبسرعة لان الوقت ليس في صالح الوطن.
بقلم راوية عبد الخالق