اعتمدت منظمة اليونسكو والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بحرية االتعبير، والمؤسسات الاعلامية ومنظمات الصحفيين، خارطة طريق جديدة لسلامة الصحفيين. ويرحب الاتحاد الدولي للصحفيين بالخطة ويؤكدعلى ضرورة تعزيز سلامة الصحفيين وإنهاء الإفلات من العقاب في العالم العربي.خارطة طريق سلامة الصحفيات والصحفيين في المنطقة العربية التي خلص إليها المؤتمر إلى تبني “إطار إرشادي لتعزيز حماية الصحفيين في المنطقة العربية، وحماية المكاسب التي تحققت، وتوقع المخاطر والمخاطر المستمرة والناشئة على الصحفيين، وهي مصممة كوثيقة حية لتعرف بالتحديات المستمرة والناشئة التي يواجهها الصحفيون والصحفيات في المنطقة العربية.” ومن بين ما تضمنته الخطة الإقليمية “المطالبة بإنشاء آلية دولية مستقلية للتحقيق في القضايا المتعلقة بالجرائم المرتكبة ضد الصحفيين“. وقال أنتوني بيلانجي أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: “كان المؤتمرمحطة بارزة أخرى في عمل منظمة اليونسكو في المنطقة من ناحية تمكينها للعمل الجماعي بين الجهات الفاعلة التي تولي اهتماما كبير بسلامة الصحفيين وحرية التعبير. وتعكس خارطة طريق السلامة المتفق عليها تصميمهم على مقاومة ظاهرة الإفلات من العقاب عن الجرائم المرتكبة ضد الصحفيات والصحفيين “. كما تضمنت خارطة الطريقة توصيات اخرى من ضمنها:
شارك الاتحاد الدولي للصحفيين وعدد من النقابات الأعضاء في العالم العربي والشرق الأوسط يومي 2-3 تشرين ثاني /نوفمبر2022، في فعّاليات المؤتمرالإقليمي للبلدان العربية، الذي نظمته “اليونسكو” بمناسبة ” اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين بمناسبة مرور عشر سنوات منذ تبني خطة عمل الأمم المتحدة من أجل سلامة الصحفيين، ومسألة الإفلات من العقاب”، وذلك بالتعاون مع نقابة الصحفيين التونسيين والاتحاد الدولي للصحفيين وعدد من المنظمات المهنية والحقوقية. وشارك في المؤتمر ممثلون عن نقابات الصحفيين ومنظمات حرية التعبير وحقوق الإنسان، وصحفيين، ومحامين، وقضاة، وخبراء إعلام من 13 دولة في المنطقة. ونظم الاتحاد الدولي للصحفيين، كجزء من الاجتماع الذي استمر لمدة يومين، جلسة خاصة لعرض “الإتفاقية الدولية الخاصة بسلامة الصحفيين والمهنيين الإعلاميين الاخرين وإستقلاليتهم” وخلفيتها وكيف يمكن أن تساعد في تعزيز سلامة الصحفيين ومكافحة الإفلات من العقاب، واستراتيجيات الترويج لها في الشرق الأوسط والعالم العربي وحشد التأييد لاعتمادها. وتهدف- حث السلطات الوطنية على تبني سياسة لمكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين وتوفير الضمانات اللازمة لعدم وقوعها.
- دعم برامج بناء القدرات المستهدفة التي تتناول موضوعات تتراوح من السلامة الجسدية والرفاهية النفسية إلى السلامة الرقمية والمعرفة القانونية التي تتكيف مع الاحتياجات المحددة للبلد المعني.
- وضع آلية آمنة للصحفيين، وخاصة الصحفيات، للإبلاغ عن الاعتداءات والمضايقات.
- دعم مراجعة القوانين الوطنية لتشمل أحكامًا لتوفير حماية أفضل للصحفيين بما يتماشى مع المعايير الدولية
- تعزيز التنظيم الذاتي لوسائل الإعلام وممارسة مدونة الأخلاقيات في الصحافة بين الصحفيين بما في ذلك العاملين في مؤسسات إعلامية وخارجها عبر منصات مختلفة بهدف تعزيز الجودة والكفاءة المهنية كوسيلة لتعزيز سلامتهم.
- الدعوة إلى إنشاء آليات حماية الصحافيات والصحفيين الذين يواجهون المخاطر بما في ذلك التهديدات والمضايقات سواء كانت التهديدات المادية أو الرقمية.
- الاعتراف بأهمية أجندة العمل اللائق، على النحو المنصوص عليه في الهدف 8 من أهداف التنمية المستدامة، في خلق بيئة يكون فيها الصحفيون قادرين على العمل بمنأى عن الفساد والفقر والخوف، وتطوير التضامن المهني وحقوقهم الاجتماعية والمهنية.