سؤال طرحته وزارة ظل الطاقة في حزب سبعة فيما يتعلق بزيادة التعرفة على استهلاك الكهرباء:
عنتر على مين ؟ وزيادة التعرفة على مين ؟
في ظل الفوضى والمحسوبيات والبؤر الأمنية والمناطق المحظورة على رجال الأمن وجباة مؤسسة كهرباء لبنان. كالمعتاد ترمى الخطط والقرارات بشكل عشوائي. و دون مراعاة أبسط القواعد المعتمدة في دول العالم الثالث بحيث تمعن المنظومة الحاكمة في إفقار ما تبقى من مواطنين خاضعين للقانون من جهة، ومن جهة أخرى تنشط زيادة التعديات والمخالفات والسرقات للتيار الكهربائي ممن هم فوق القانون. کیف يمكننا رفع التعرفة وبالوقت نفسه هناك 45٪ من الكهرباء المنتجة مسروقة أو يتعذر جبايتها. وهنا السؤال : ماذا فعلت وزارة الطاقة ومؤسسة كهرباء لبنان لخفض كلفة الإنتاج و تحسين الجباية و وقف التعديات؟
مرة أخرى مخطط آخر لتبرير وجود أركان المنظومة فيدفع المواطن ثمن فشل السلطة. ويتكبّد فاتورتين باهظتين: الأولى للكهرباء والثانية لإشتراك المولدات.