الجامعة الأميركية في بيروت والجمعية الأميركية لمهندسي التبريد والتدفئة وتكييف الهواء تعقدان مؤتمراً دولياً حول تصميم المباني الفعال

مؤتمر تصميم المباني ‬الفعال ‬للجمعية الأميركية لمهندسي ‬التبريد والتدفئة وتكييف الهواء، ‬أصبح حدثاً ‬معلمياً ‬للجامعة الأميركية في ‬بيروت ومعهد منيب وأنجيلا المصري ‬للطاقة والموارد الطبيعية، ‬على خلفية سعي ‬الجامعة والمعهد لتقديم حلول ميسورة التكلفة ومبتكرة ومستدامة للتخلص من الكربون في ‬قطاع البناء.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

وقد عُقد المؤتمر في ‬العشرين والواحد والعشرين من تشرين الأول الجاري ‬بشكل هجين جمع بين المشاركة بالحضور الشخصي ‬وعبر الانترنت. ‬وكان من تنظيم الجمعية الأميركية لمهندسي ‬التبريد والتدفئة وتكييف الهواء، ‬وفرعها اللبناني، ‬ومعهد منيب وأنجيلا المصري ‬للطاقة والموارد الطبيعية، ‬وكلية مارون سمعان للهندسة والعمارة في ‬الجامعة الأميركية في ‬بيروت. ‬وشهد البرنامج الشامل ليومَي ‬المؤتمر مشاركة وانخراط أكثر من ثلاثمئة خبير ومهني ‬في ‬هذا المجال.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

استضاف المؤتمر أربعة متحدّثين مشهورين دولياً، ‬واشتمل على ستة جلسات حفلت بتسعة وعشرين عرضاً ‬تقديمياً ‬لمتحدثين محليين ودوليين، ‬وندوة خاصة بعنوان “‬التخلّص من الكربون من المباني: ‬التحديات والفرص والمناخ.” ‬وخصّصت هذه الندوة للتحول إلى المباني ‬المنخفضة الكربون من خلال معرفة النتائج العملية لاستراتيجيات النمذجة والمحاكاة.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

وقالت مديرة معهد المصري ‬وأستاذة الهندسة الميكانيكية الدكتورة نسرين ‬غدار، ‬في ‬كلمتها الافتتاحية، “‬أتطلّع إلى ما سيشاركنا به متحدّثونا عن آخر التطورات والتصاميم والنُظم واستراتيجيات التحكّم في ‬مواجهة تحدّيات تغير المناخ، ‬ومساعدتنا في ‬دفع رياح التغيير من التقليدي ‬إلى المستدام.”‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

وقال رئيس الجامعة الأميركية في ‬بيروت الدكتور فضلو خوري، “‬لا شك اليوم في ‬أن تغيّر المناخ حقيقة مريرة تعيد تشكيل عالمنا بعدة طرق؛ وهي ‬لا تعرف حدوداً. ‬وهذا ‬يعني ‬أن هذا التحدي ‬العالمي ‬يتطلب حلولاً ‬وممارسات من شأنها حقاً ‬إحداث تأثير على المستوى العالمي، ‬والتأثير على الأجيال القادمة وحمايتها. ‬وأعتقد أن هذا هو المجال الذي ‬يمكن للجامعات أن تلعب فيه دوراً ‬أساسياً، ‬من إيجاد طرق للحد من زيادة الاحتباس الحراري ‬إلى تعليم ومساعدة المجتمعات في ‬جميع أنحاء العالم على التكيّف مع التغييرات التي ‬حدثت.”‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

وفي ‬كلمته الافتتاحية، ‬قال عمر المصري، ‬عضو المجلس الاستشاري ‬لمعهد المصري، “‬من خلال التمويل البُدئي، ‬يدعم معهد المصري ‬أبحاث أعضاء هيئة التعليم التي ‬تستخدم أدوات البحث الموجودة أو الجديدة في ‬مجالات العلوم والحسابات والتكنولوجيا والاقتصاد والسياسة. ‬لتمكين انتقال المجتمع إلى أنشطة خالية من الكربون. ‬إن هذا النوع من الأنشطة ‬يضع صحة الناس وعافيتهم على رأس الأولويات. ‬إن ‬معهد المصري، ‬تحت الإشراف الوثيق والارشاد من مؤسّسه عضو مجلس أمناء الجامعة منيب المصري، ‬يعمل مع فريق وحدة تخطيط وتصميم المنشاءات بالجامعة الأميركية في ‬بيروت لإدخال مبادرات مختلفة في ‬الحرم الجامعي ‬للمساعدة في ‬تصغير البصمة الكربونية للمباني. ‬هذا ليس سراً – ‬لدينا مشاكل معقّدة تتطلب حلولاً ‬مبتكرة.”
‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وقال الدكتور أحمد علاء الدين محمد، ‬ممثل رئيس الجمعية الأميركية لمهندسي ‬التبريد والتدفئة وتكييف الهواء، ‬في ‬كلمته الافتتاحية، “‬فيما نتحرّك نحو تأمين مستقبل أكثر إشراقا، ‬فلنعمل معاً ‬أيضاً ‬لدعم تصميم خاص للمباني ‬من أجل الصالح العام. ‬فلنتصدّى لتحدّيات تحقيق الاستدامة وإنشاء مؤسسات حياة متكاملة لخدمة جميع الناس. ‬قدرتنا على تأمين مستقبلنا وُلدت من رغبتنا.”‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

رئيس الفرع اللبناني ‬للجمعية زكي ‬زعتري ‬قال، “‬في ‬لبنان، ‬لم نعتمد معايير بناء فعالة في ‬قوانين البناء، ‬لكننا نعمل على ذلك. ‬ويتمثل دورنا في ‬المساعدة في ‬تثقيف المهندسين والطلاب من خلال تعريفهم بأبحاث وتقنيات جديدة من شأنها أن تساعدهم في ‬بناء المزيد من مباني ‬الطاقة المستدامة، ‬وتقليل اعتمادهم على الوقود الأحفوري.”‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

You May Also Like

More From Author