استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب ظهر اليوم في مقر المجلس القائم بأعمال السفارة العراقية الوزير المفوض امين نصراوي يرافقه مدير المراسم د. مدين عبد الرزاق، وتم استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين، والتباحث في تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة.
وادلى نصراوي بتصريح اثر اللقاء فقال: تشرفنا بزيارة هذا الصرح الوطني الكبير وقدمنا لسماحة نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب التهنئة بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف اعاده الله على بلدينا العراق ولبنان بالخير والازدهار، وكانت فرصة للتداول مع سماحته في الكثير من الأمور الداخلية و سماع رأيه بالعديد من القضايا المطروحة على الساحة.
وجدد سماحته دعوة الاخوة والاهل في العراق الى الحوار والتشاور للخروج من حالة الانسداد السياسي، مشدداً على ضرورة تمسكهم بوحدتهم الوطنية التي تشكل قوة أساسية للعراق الذي نرى فيه خير سند للعرب والمسلمين واللبنانيين، مما يحتم تعاون القوى السياسية العراقية لاعادة الهدوء والاستقرار الى ربوع العراق العزيز بما يعيد دوره في المنطقة.
واستقبل سماحته منسق عام جبهة العمل الإسلامي الشيخ د. زهير الجعيد على رأس وفد قيادة الجبهة ضم: أمين السر الشيخ شريف توتيو، المسؤول الإعلامي الشيخ وليد علامة، المسؤول الإداري فؤاد شرف، وقدّم الوفد لسماحته التهنئة بقرب حلول عيد المولد النبوي الشريف، وكانت مناسبة جرى خلالها التداول في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة وتم التباحث في قضايا وشؤون الوحدة الإسلامية الوطنية.
وأكد سماحته أن وحدة المسلمين مصدر قوة لهم ولا سيما أنهم مطالبون بالتعاون والعمل ليكونوا كتلة متراصة ومتعاونة في مواجهة المشروع الصهيو تكفيري الذي يستهدف وحدة الامة ومنعتها ويبث الفتن بين شعوبها.
وبعد اللقاء أدلى الشيخ الجعيد بالتصريح التالي: تشرفنا اليوم كجبهة عمل إسلامي بزيارة هذا الصرح المبارك وزيارة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب لنقدم له التهنئة بداية بذكرى المولد النبوي الشريف، هذه المناسبة الجامعة لكل المسلمين بولادة رسول الرحمة والإنسانية محمد (ص) الذي يجب ان تكون هذه المناسبة مناسبة من أجل وحدة المسلمين والعمل على اخراجهم من كل مشاريع الفتنة التي تدور في المنطقة والتي يعمل عليها الأعداء وخاصة السياسية الأميركية التي تدخل من باب فرّق تسد من اجل خدمة العدو الصهيوني، كذلك وضعت سماحته بأجواء زيارتي لمنطقة روسيا ولدول الاتحاد الروسي والمسلمين هناك ومشاركتي في المؤتمرات وزيارة المفتين ونقلت تحيات المسلمين ومفتي روسيا لسماحته ومحبتهم له، كذلك وضعته في أجواء المسلمين هناك حيث اصبح لهم دور فاعل وكبير على مستوى الداخلي وكذلك من ناحية النهوض العلمي والثقافي والفكري وبناء الجامعات الإسلامية والصروح و المساجد على مستوى الاتحاد الروسي كله، كذلك مشاركة المسلمين الروس بقوة الى جانب دولتهم في الصراع الذي يدور في منطقة القرم وبمواجهة الاعتداء الأميركي على المصالح الروسية وخاصة من خلال ما تريده أميركا من بناء قاعدة عسكرية في منطقة أوكرانيا تكون مقدمة للاعتداء على الشعب الروسي، كذلك وانطلاقاً من ذكرى المولد أكدنا لسماحته على الدور الفاعل الذي تقوم به هذه الدار وهذا المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى على المستوى الإسلامي والوحدوي وعلى المستوى الوطني وكذلك بوقوف هذه الدار الى جانب كل قضايا لبنان المحقة وخاصة في استرجاع حقه بنفطة وغازه كاملاً والوقوف الى جانب الدولة والى جانب المقاومة التي اعادت لنا هذا الحق الذي كان مسلوباً، لذلك أكدنا مع سماحته أن لبنان قوي بوحدته وبمقاومته وبجيشه وبهذه الثلاثية التي انتصرنا بها وأخرجنا العدو الصهيوني من لبنان دون قيد أو شرط وحررنا هذا البلد جميعاً، كذلك نستطيع أن نصل لكل حق ولكل حبة تراب احتلها العدو الصهيوني من خلال التسمك بهذا الحق وبهذه الثلاثة الذهبية.