منذ أكثر من 15 سنة الى اليوم يرقصان معاً ويؤدّيان أجمل اللوحات بانسياق وانسجام وتناغم. سحرا كثر وألهما كثر وتركا بصمة في عالم الرقص “اللاتيني” وهما ساندرا عبّاس وأسادور أوريجيان.
وفي إطلالة على آخر أعمالهما ونشاطاتهما نلاحظ التركيز على تقديم الدروس الخصوصية في الرقص وخاصة في مرحلة انتشار وباء “كوفيد” حيث تراجعت الحفلات والمسابقات العالمية وانكفأ الجميع إلى الدروس الخصوصية حيث الأعداد قليلة والتباعد الإجتماعي وهذا الأمر أثّر كثيراً على مجال الرقص وهذا النوع من الاختصاص.
وفي حديث عن واقع مهنة الرقص في لبنان يقول الزوجان الراقصان: ” لا شك أن الأزمة الاقتصادية الخانقة أثرّت على عدد كبير من الأشخاص الذين كانوا يريدون تعلّم الرقص ولم يعد بإمكانهم هذا الأمر، لهذا نحن نراعي ظروف اللبنانيين ونقدّم خبرتنا مقابل بدل بمتناول الجميع لمراعاة هذه الأوضاع.
وبالرغم من كل شيء، لم نفقد الأمل أبدًا حيث نواصل التدريب بانتظام للحفاظ على المستوى والجهوزية العالية بمواصفات عالمية”.
ويتابعان القول: ” نحن نشارك حاليًا في مناسبات الرقص المحلية مع التركيز على عدد من المشاريع في الخارج وخطتنا المستقبلية هي أن نكون قادرين على المشاركة قريبًا في مسابقة دولية والتي ستتطلب بالطبع موارد مالية إضافية وإعدادًا كبيراً ولكننا نأمل أن نرفع اسم لبنان عالمياً.
وفي الختام نتمنى أن يتحسن الوضع لتمكين الراقصين من الوصول بشكل أكبر إلى معلمي الرقص المحترفين الأجانب واكتساب المزيد من المعرفة والتطوّر والإحتراف”.
وفي هذه المناسبة أطلقا “فيديو كليب” جديد كناية عن مشاهد راقصة معبرّة تجمع ساندرا وأسادور في أجمل اللقطات ويمكن مشاهدته عبر الرابط التالي :
https://www.instagram.com/reel/CfiwKvMKUEJ/?igshid=NzNkNDdiOGI=
https://www.instagram.com/reel/CfRj5cYqOTd/?igshid=NzNkNDdiOGI=