قام لاعب الغولف اللبناني أوليفر بستاني بأداء إستعراضي لرياضة الغولف والترويج لها محلياً تحت العنوان الخيري من خلال دعم مركز مرضى سرطان الأطفال حيث خاض مباراة من الشمال حتى الجنوب في يوم واحد وعلى مدى 10 ساعات حيث كانت البداية من بلدة تحوم قضاء البترون وسدّد ضربة البداية بحضور ممثل نادي الغولف اللبناني عضو الهيئة الإدارية روبير برنس وممثلي جمعية Lebanese Cadets المهتمة بإطفاء حرائق الأحراش والإنقاذ وشملت المحطات كل من جبيل وطبرجا وجونيه ومحطة إستراحة في مارينا ضبيه ثم نحو مركز إطفاء بيروت والروشة وخلدة والجيّه وصولاً إلى ملعب رفيق الحريري البلدي في مدينة صيدا جيث كانت المحطة الختامية.
وعلى طول هذا المسار واكب الجمهور اللاعب بستاني بأجواء من الحماس والتشجيع حيث تعرفوا على لعبة الغولف ومباديء وأصول مزاولتها وهو إحتاج إلى 10 كرات خلال مباراته حيث لم تكن هناك حفرات للتسديد عليها بفعل عدم توفرها لصعوبة الجانب اللوجستي حيث ضاعت أكثر من كرة خصوصاً في المناطق غير المكشوفة .
ورأى اللاعب بستاني أن هذه المباراة هي الأولى من نوعها في لبنان والمنطقة العربية وقد كشفت عن إهتمام من جانب الكثيرين برياضة الغولف حيث البعض كان يسمع عنها لكنه يفتقد للمعلومات الفنية والتقنيّة حيالها كما شكلت مناسبة للتبرع دعماً لمركز سرطان الأطفال .
أما رئيس الإتحاد اللبناني للغولف ورئيس نادي الغولف كريم سليم سلام فقد أشاد باللاعب بستاني على مغامرته غير المسبوقة والتي إنطلقت من أمرين أساسيين وهما التعريف باللعبة حيث هو من أبرز مزاوليها ومن لاعبي نادي الغولف اللبناني وكذلك الدعم لمركز سرطان الأطفال مشدداً على الجانب الإنساني في هذه الظروف الصعبة التي يمر فيها وطننا لبنان .
تجدر الإشارة إلى أن مبالغ الدعم المالي بدأت من خلال مبادرات فردية وعفوية مباشرة يوم المباراة ويمكن للراغبين التبرع أيضاً عبر الرابط التالي :
https://www.cccl.org.lb/initiative-details/74/en
كلام الصور :
1 – بستاني يسدد الكرة أمام مرفأ بيروت
2 – وفي منطقة الروشة