أكد الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية “قولنا والعمل”خلال كلمة له في المجلس العاشورائي الذي تقيمه حركة أمل في منطقة (حزرتا البقاعية)على ضرورة أن يتمسك اللبنانيون بوحدتهم الوطنية والإسلامية قائلاً: ” مَن يفرح إذا تقاتل المسلمون مع بعضهم البعض؟ من يفرح إذا كفرنا بعضنا بعضاً؟ وحدهم أعداء الإسلام من الصهاينة والأمريكان وكل من يحذوا حذوهم هم من يفرح باقتتالنا وشرذمة أمتنا، وحينها سنكون وحدنا الخاسر الأكبر من أي فتنة قد تلوح بالأفق، لذا ينبغي علينا أن تنمسك بوحدتنا الوطنية والإسلامية في مواجهة كل المخططات التي من شأنها أن تعبث في الأمن اللبناني والتعايش بين اللبنانيين”
وأضاف الشيخ الدكتور القطان: “نحمد الله على وجود قيادات حكيمة في لبنان وفي مقدمتهم الأمين العام لحزب الله سماحة السيّدحسننصر الله ورئيس مجلس النواب دولة الرئيس نبيه بري هؤلاء الذين يعملون في الليل والنهار من أجل وحدة الصف ورأب الصدع ومنع أي فتنة من الممكن أن تحدث في هذا البلد الذي ننتمي إليه”
ودعا الشيخ الدكتور القطان إلى الالتفاف حول المقاومة قائلاً: ” كل الحرب اليوم في كل العالم هي حرب على الحق الذي نتمسك به، الحق الذي هو مع حركات المقاومة في العالم، والباطل تجسده أمريكا والصهاينة ومن يقف إلى جانبهم، ولا يوجد في كل العالم إلا مشروعان، إما مشروع الصهاينة والأمريكان، أو مشروع المقاومة وحركات الممانعة، وعليك أن تختار لنفسك مع أي خط ومشروع ينبغي أن تكون”
وختم الشيخ الدكتورالقطان: ” اليوم يتطلّع الجميع إلى الثروة النفطية في بحر لبنان، هذه الثروة التي يريد العدو أن يأخذها منّا، وأن يسيطر عليها، ولولا معادلة (الجيش والشعب والمقاومة) هذه المعادلة الماسيّة التي ينبغي أن نحافظ عليها، لاستطاع هذا العدو أن يسيطر على كلّ ثرواتنا في لبنان، وبوجود هذه المعادلةنحن مطمئنون على بلدنا لبنان وكل ثرواته الموجودة فيه “
