هنّأ الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية “قولنا والعمل” اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً بحلول رأس السنة الهجرية قائلاً في خطبة الجمعة من بلدة برالياس البقاعية: ” تحل علينا رأس السنة الهجرية الجديدة، والأمة الإسلامية ليست بخير أبداً، تحل علينا هذه الذكرى ونحن نعاني ما نعانيه من آلام وأحزان وضعف ووهن في هذه الأمة، نعم كيف نقول أننا نريد أن نحتفل برأس السنة الهجرية ونحن نرى هذا التطبيع مع العدو الصهيوني؟ كيف نريد أن نحتفل برأس السنة الهجرية ونحن نرى ضعف العرب وضعف المسلمين أمام أعداء الله وأعداء الإسلام وأعداء النبي محمد ؟ كيف نريد أن نحتفل في لبنان برأس السنة الهجرية ونحن نقف ساعات وساعات لنحصل على ربطة خبز بأسعار باهظة ثم نرى الدولة بكل أركانها، ليست نائمة بل هي في سبات عميق نرى الحكومة والقيادات السياسية في مكان والشعب الفقير يتألم ويتضوع جوعاً وللأسف الدولة غائبة بكل أركانها برئيس حكومتها وبوزرائها مجتمعين دون استثناء، الكل في سبات عميق”
وأضاف الشيخ الدكتور القطان : ” ويخرج علينا وزير الاقتصاد ويقول ممنوع وخط أحمر رفع الدعم عن الخبز لأنها تصبح ب 30 ألف ليرة لبنانية يا ناس، والواحد منا يفتش على ربطة الخبز ب 50 ألف ليس لديه مشكلة ليطعم أولاده وللأسف يدفع بنزين ويقف بالطوابير والبعض يستغل ويدفع 30 و40 و50 ألف حتى يحصل على ربطة الخبز ووزير الاقتصاد العظيم العبقري لا يريد رفع الدعم عن ربطة الخبز حتى يبقى الإستغلال والإذلال و يبقى التجار الفجار يستغلون لقمة الفقير، بقي لهذا الفقير لقمة الخبز، لو كنت مقتدراً يا معالي الوزير مع أجهزتك الأمنية والعسكرية أن تضبط هذا الأمر وأن تبقي سعر رغيف الخبز على ما تقرره وتقدره وزارة الاقتصاد لكنا رفعنا لك التحايا، ولكن اذا كنت تعلم أن دولتك مهترئة وتعلم أنك غير قادر على أن تحفظ لقمة الفقير المعوز فعندها يجب عليك أن تجترح الحلول لعل هذه الحلول توقف الاحتكار وتوقف التجار الفجار عند حدهم، وعندها الفقير لا يزداد ألماً فوق ألمه”
وفي الختام قال الشيخ الدكتور القطان ” نعم تحل علينا ذكرى رأس السنة الهجرية سائلين الله عز وجل أن ينتقم من هؤلاء الظالمين وأن يرينا الله فيهم يوماً تقر فيه الأعين “.