شدد “لقاء الجمهورية” خلال اجتماعه الدوري الالكتروني على ضرورة عودة الحكومة إلى الاجتماع بعد استقالة وزير الاعلام، لأن وجود حكومة فاعلة هو شرط أول على طريق العودة من الجحيم الاقتصادي الناجم عن سياسات جهنمية وضعت لبنان في “بوز المدفع” بدلًا من تحييده عن نيران الحروب المشتعلة هنا وهناك، والحفاظ على علاقاته التاريخية مع أقرانه.
واعتبر “اللقاء” ان دعم الجيش اللبناني والمؤسسات العسكرية كافة، يُشكِّل الضمانة الوحيدة لعودة الحياة إلى طبيعتها، ومن غير الممكن أن ينهض أي اقتصاد من دون الأمن المستتب والسياسة السليمة، شاكرًا الدول المهتمة بتقوية الجيش لتعزيز قدراته السيادية، داعيًا في الوقت عينه إلى ضرورة الاتفاق الداخلي على حصر السلاح بيده وحده دون شريك عبر استراتيجية سيادية للدفاع.
كما تمنى “لقاء الجمهورية” المزيد من التألق والازدهار لدولة الإمارات العربية الشقيقة بمناسبة عيدها الوطني، معتبرًا ان دول الخليج العربي صارت بمثابة البلد الثاني لأوسع شريحة من اللبنانيين المقيمين على أراضيها، والمساهمين بقدراتهم وخبراتهم في نموِّها وازدهارها.