جاء انعقاد المنتدي فى ظروف معقدة مع الحظر الذى تفرضه الدول بسبب فيروس كورونا المستجد ليفتح فرصة مستحدثة امام المهتمين بمواكبة التكنولوجيا والتحول باتجاه التقنيات الحديثة كأدوات للتطوير المؤسسي لمساندة الإدارات العليا والوسطى التي تسعي بصورة مستمرة للتطوير.
وقد حرص المنتدى أن يخرج بمجموعة من التوصيات ذات صلة مباشرة بالذكاء الإصطناعي تتحدث عن ضرورة تعلم التطبيقات الذكية ونقلها للعاملين في المؤسسات المتنوعة وعقد تدريبات نوعية متعلقة بالتكنولوجيا المتقدمة واستخدامات الذكاء الإصطناعي وانشاء قاعدة بيانات معرفية تشكل مرجعية للمتعاملين في الشركات، وامتلاك الوسائل الذكية والتطبيقيات العلمية لقيادة البيانات داخل المنظمات والمؤسسات الحكومية والخاصة، كما عرض خلال جلسة الختام مجموعة من الشراكات التي تم الاتفاق بشأنها على هامش الإعداد للمنتدى وتعتبر محفزاً لاستكمال العمل في إطار التدريب علي الذكاء الإصطناعي للقطاعات
يتوقع منتدى القيادة أن يكون قد ساهم في إعادة رسم استراتجيات العمل وأتممة كما أوضح المشاركين وأعطوا تأكيدات ذات صلة بإعادة التفكير بتقنيات ومهارات تساعد تطوير بيئة العمل وموكبة ثورة المعلومات المتسارعة بهدف الوصول لعالم أفضل واكثر ترابطاً يقدم للمجتمعات البشرية ما يحقق الطموح.