بالرغم من تحدّي وباء الكورونا نظّم عدد من ناشطي حزب سبعة ومجموعات الثورة تحرّكا تضامنيا مع الناشطين الموقوفين في المحكمة العسكرية وكان حضورا ملفتا للاعلام اللبناني والعالمي. اعرب المحتجون عن رفضهم التام لهذه التوقيفات السياسية التي يضعونها في خانة القمع السياسي للحركة التغييرية والوقاحة المتمادية لسلطة دمرت وطن بكامله ولا تتردد باستخدام القضاء العسكري لإسكات صوت الناس. وتعهّد المشاركون باكمال المسيرة حتى ولو تم سجن الجميع في اقبية النظام واكّدوا ان هذه الممارسات ستزيد ارادتهم وترفع مستوى التحدّي. تجدر الى الاشارة الى ان بعد وصول اهالي الموقوفين تم اعلامهم بأنه تم
تأجيل الجلسة وان الناشطين الموقوفين لن يحضروا وهو ما خلق حالة من الغضب العارم بين المحتجين.
.