قيومجيان: محازبو حزب الله مجّدوا اغتيال سليم كما مجّد نصرالله 7 ايار

إعتبر رئيس جهاز العلاقات الخارجية في "القوات اللبنانية" الوزير السابق د. ريشار قيومجيان أن "حزب الله" احد الاذرع الايرانية ومن الطبيعي اتهامه بالاغتيالات والشهيد لقمان سليم كان تلقى تهديدات في عقر منزله وهو حمل "الحزب" و"امل" اي اعتداء يتعرض له، مضيفاً:"من قتل شهداء ثورة الارز؟ من قتل هاشم السلمان امام السفارة الايرانية؟ من قتل النقيب سامر حنا؟ ومن حاول اغتيال النائب السابق بطرس حرب؟".

 

وفي مقابلة عبر الـlbc و"صوت بيروت"، شدّد قيومجيان على أن المشكلة انهم لا يتقبلون الرأي الآخر خصوصاً إن كان شيعياً من بيئتهم، لافتاً الى ان محازبي "حزب الله" مجدوا اغتيال سليم كما مجد السيد حسن نصرالله 7 ايار.

 

ورداً على سؤال، أجاب: "التوجه الى الشرق الذي دعانا اليه نصرالله هو التوجه الى الانظمة كالنموذج ايران وسوريا القمعية والدكتاتورية ولا تقيم قيمة لحقوق الانسان بل تدمن القتل وإلغاء الرأي الاخر، هذا النموذج ادى الى اعدام سياسي للقمان سليم. كل اغتيال مرتبط بالنظام السوري وحزب الله لم نعلم اي حقيقة عنه".

 

كما اكد قيومجيان العمل على بناء لبنان مع كل المؤمنين بمنطق الدولة داعياً حزب الله الى العودة الى الدولة. ورداً على سؤال عن الدعوة لتغيير النظام القائم، اجاب: "لا شك ان النظام اللبناني التعددي والتوافقي بحاجة الى تطوير دائم ولكن كيف لنا طرح ذلك اليوم فيما اللبنانيون يواجهون كورونا والفقر واللادولة والانهيار المالي والاقتصادي. الاولوية اليوم لتشكيل حكومة ومعالجة الوضع المالي – الاقتصادي".

 

كذلك، كرّر الاصرار على الحل اللبناني لوضعيتنا مذكّراً ان القوات اللبنانية طرحت حلاً عبر تشكيل حكومة اخصائيين مستقلين في 2 أيلول 2019 ولاحقا ثورة 17 تشرين والمبادرة الفرنسية اعتمدوا هذا الطرح. أردف: "يبدو انهم يعرقلونه لذا طرحنا الانتخابات النيابية المبكرة والعودة الى الشعب لإنتاج سلطة جديدة وخوفنا ان يعرقلوا الانتخابات حتى في موعدها. يصادرون القرار الاستراتيجي للدولة اي قرار الحرب والسلم وقرار السياسة الخارجية ونحن سنواصل مقاومتهم في زمن الحرب عبر المقاومة العسكرية واليوم عبر المقاومة السياسية".

 

من جهة اخرى، توقف عند عظة البطريرك الماروني في قداس الاحد مشيراً الى أن البطريرك الراعي يئس من مناشدته للسلطة القائمة اذ لا احداً من اهل السلطة يصغي لمطالبه بتشكيل حكومة انقاذ للبلد، لذا ناشد الدول بالتدخل لإنقاذ الشعب اللبناني الذي يواجه الموت بأوجه عدة.

 

قيومجيان كان تقدم بالتعزية من عائلة الشهيد لقمان سليم، وعاد بالذاكرة الى لقائه بوالده النائب محسن سليم في نيسان 1982 خلال مؤتمر نظمته "القوات اللبنانية" بقيادة الرئيس بشير الجميل بعنوان "التضامن مع لبنان" حيث كان لسيلم الذي قطع خطوط التماس كلمة عالية السقف ضد السوري والفلسطيني فقال بشير ان سليم تخطانا بموقفه السيادية. ختم: "هذه العائلة الكريمة مؤمنة بلبنان ولا تستحق ان تكافأ بهذا الغدر، ايمان لقمان سليمان بهذا الوطن ورسالته دفعهم لإغتياله".

You May Also Like

More From Author