واصل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري لقاءاته في القاهرة واجتمع في مقر وزارة الخارجية بوزير الخارجية المصري سامح شكري ورئيس جهاز المخابرات العامة عباس كامل حيث جرى عرض لاخر المستجدات المحلية والإقليمية واستكملت المباحثات الى مأدبة غذاء أقامها شكري للمناسبة .
وبعد الاجتماع ادلى السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بتصريح قال فيه: "ان اللقاء تناول تأكيد موقف مصر الثابت من دعم أمن واستقرار لبنان الشقيق ومساندة مساعيه الرامية إلى تجاوز التحديات الراهنة، بما يُحقق تطلعات لبنان في تحقيق الاستقرار ودفع عجلة التنمية وصون مقدرات شعبه الشقيق.
كما تم التأكيد أيضًا على أهمية إعلاء المصلحة الوطنية العليا للبنان من أجل الخروج من المأزق الحالي في إطار التزام الدستور اللبناني، وبما يستوجبه ذلك من الإسراع في جهود تشكيل حكومة مستقلة قادرة على التعامل مع متطلبات المستقبل الذي ينشده الشعب اللبناني.
أضاف: "من جهته، عَبَر رئيس وزراء لبنان مُجددًا عن التقدير لما تقدمه مصر من دعم ومساندة لبلاده وجهودها الصادقة لحشد الدعم الدولي للبنان في مرحلته الحالية، بما يعكس تاريخية واستراتيجية العلاقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، مُعربًا عن تطلع لبنان إلى دفع مجالات التعاون الثنائي مع مصر في عدد من القطاعات ذات الأولوية، والاستفادة من الخبرة المصرية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية".
الأمين العام للجامعة العربية
بعدها التقى الرئيس الحريري الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في مقر الأمانة العامة للجامعة وكانت جولة افق تناولت مختلف مواضيع الساعة.
وأفادت الجامعة العربية في بيان لها بأن الجانبين تناولا الوضع اللبناني وآخر مستجدات تشكيل الحكومة اللبنانية من أجل إخراج البلاد من أزمته الراهنة ووقف نزيف التدهور الاقتصادي في لبنان.