سوريا : رابطة الصحفيين السوريين ومنظمات مهنية تطلق حملة من اجل سلامة الإعلامين

سوريا : رابطة الصحفيين السوريين ومنظمات مهنية تطلق حملة من اجل سلامة الإعلامين
 
أطلقت أربع منظمات مهنية من ضمنها رابطة الصحفيين السوريين يوم 25 كانون الثاني/يناير حملة للاحتجاج ضد "التسيب الأمني" في الشمال السوري بعد تصاعد الجرائم بحق الصحفيين. وضم الاتحاد الدولي للصحفيين صوته للإعلاميين السوريين والمنظمات المهنية  في دعوة السلطات  المسؤولة للتصدي للفلتان الامني وحماية الصحفيين.

وجاءت حملة "من المسؤول" ردا على التراخي الأمني وارتفاع عدد الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في الشمال السوري الخاضع للفصائل السورية المدعومة من الجيش التركي، وفشل السلطات المسؤولة هذه المناطق في إرساء الأمان وتكرار حوادث  التفجيرات والاعتقالات التي يتم التبليغ عنها يوميا في المنطقة.

 ونقلت 
وسائل إعلام محلية عن أحد المشاركين في الحملة قال: «أن الإعلامي كان مستهدفا حين كان النظام مسيطرًا، ثم اُستهدف عند سيطرة تنظيم (الدولة الإسلامية)، والآن أقل ما هو معرض له هو الاعتقال، إن تحدث بأمر ضدهم (أي الفصائل المسلحة)".
وانتشرت الحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي  حيث تداول ناشطون رسمًا لزجاج اخترقته رصاصة، وضعوه فوق صور صفحاتهم الشخصية في “فيسبوك”، يعلوه سؤال " مَن المسؤول ؟ "
وقد دعم الحملة مجلس الإعلام السوري الذي تأسس في 29 تشرين الثاني/نوفمبر2020 بمبادرة رابطة الصحفيين السوريين، واتحاد إعلامي حلب وريفها، ورابطة الإعلاميين للغوطة الشرقية، ونادي الصحفيين السوريين.
 واعلن عن ذلك في بيان نشر على 
صفحة الفيسبوك لرابطة الصحفيين السوريين جاء فيه: "إثر التحديات التي تواجه القطاع الإعلامي السوري وتماشيا مع متغيرات المرحلة الحالية من تاريخ سوريا استدعت الحاجة ضرورة تنظيم هذا القطاع لحماية الصحفيين والدفاع عن حقوقهم وحرياتهم وتقديم الدعم والرعاية لهم وتمكينهم بما يساعد على الارتقاء بمستواهم المهني لأداء رسالتهم بحرية واستقلالية".
 
وتأتي الحملة بعد تعرض مراسل 'تلفزيون سوريا' في مدينة الباب "بهاء الحلبي" يوم 06 كانون الثاني/نوفمبر  لمحاولة اغتيال عندما كان عائداً إلى منزله في المدينة، وقام مسلحان بملاحقته وإطلاق النار عليه من أسلحة رشاشة، فأصاباه إصابة في يده وكتفه وساقه .
وقال "بهاء" بعد خروجه من المستشفى "إن الوضع الأمني في  المنطقة سيئ للغاية ولا توجد اي نية حقيقية للسيطرة عليه."

وقال أنطوني بيلانجي الامين العام للاتحاد الدولي للصحفيين :" نشيد بدور رابطة الصحفيين السوريين والمنظمات التي تعمل تحت مظلة مجلس الإعلام السوري من أجل وقف العنف ضد زملائنا. سوريا هي رابع دولة عالميا من ناحية عدد الصحفيين الذين قتلوا فيها السنة الماضية، وندعو جميع الجهات المسؤولة، والفصائل المسلحة لوقف استهداف الصحفيين".
 
تصدرت سوريا عند نهاية 2020 
المرتبة الرابعة في قائمة الدول التي قتل فيها أكبر عدد من الصحفيين في العالم.

You May Also Like

More From Author