مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية يعيدون إطلاق تطبيق سيماء (CImA) في مخيم الزعتري للاجئين

تعاون مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مع فريق البحث في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية والشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) لإطلاق نسخة محدثة من تطبيق سيماء (CImA) لدمج برامج لرعاية الأطفال خلال كوفيد-19. إن سيماء هو تطبيق للهاتف المحمول طور في نسخته الأولية من اجل دعم اللاجئين في مخيم الزعتري، من خلال: أ) توفير الوصول إلى معلومات موثوقة عن اللقاحات؛ ب) تسجيل تاريخ التطعيم للأطفال وفقا لإرشادات التطعيم الوطنية الأردنية.[1] والان في نسخته المطورة سيشمل التطبيق مجموعة معلومات اعدها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة  لدعم الأسر في مثل هذه الظروف خاصة لمقدمي الرعاية في الأماكن المزدحمة أو التي يتواجد فيها اللاجئون. (رابط التطبيق

 

يعمل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة على تعزيز المهارات الأسرية للوقاية من تعاطي المخدرات والعنف (بما في ذلك ضد الأطفال) وكذلك دعم الصحة النفسية بما يتماشى مع المعايير الدولية الصادرة من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومنظمة الصحة العالمية للوقاية من تعاطي المخدرات. وتركز هذه المهارات الأسرية على دعم التواصل الإيجابي، والحفاظ على القواعد والانضباط المناسب لأعمار الأطفال من أجل ضمان النمو الآمن والصحي للشباب والشبات. 

 

أثر كوفيد-19 بشكل كبير على زيادة نقاط الضعف لدى الشباب والشبات وأسرهم إما بشكل مباشر من خلال القلق المرتبط بالفيروس والأساليب الوقائية المحيطة به (بما في ذلك إغلاق المدرسة، والتباعد الجسدي، والعمل من المنزل، وما إلى ذلك) أو غير مباشر عن طريق تأثيره الاجتماعي والاقتصادي (المستمر او المتوقع) على الأسر والمجتمعات.

 

ومن ضمن مواضع الضعف الناتجة عن كوفيد-19 هي أساليب التأقلم السلبية المختلفة مع هذا الوضع مثل تعاطي المخدرات والكحول واستخدام العنف وغير ذلك. وقد اعد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مجموعة معلومات لدعم الأسر في مثل هذه الظروف خاصة لمقدمي الرعاية في الأماكن المزدحمة أو التي يتواجد فيها اللاجئون.

 

وبالتزامن مع ذلك، فإن الحاجة إلى تطعيم الأطفال بين اللاجئين أصبح أمر بالغ الأهمية حيث قد يتواجدون في مناطق مزدحمة أو تقل بها فرص التطعيم. وبالتالي، نشر الوعي حول الفوائد الصحية للتطعيم أصبح أولوية قصوى، وقد يتم ذلك عن طريق استخدام تذكيرات آلية ومن خلال الحرص على عدم فقدان وثائق التطعيم.[2] بالإضافة الي ذلك، تعتبر ملكية الهواتف الذكية وخاصة أندرويد (Android) مرتفعة بين اللاجئين.

 

تم تطوير التطبيق لأول مرة من قبل جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية والشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC)  واليونيسيف[3]. كانت المنحة الأولي بتمويل من حكومة كندا (Grand Challenges Canada). يستفيد مخيم الزعتري، الذي يُعد أحد أكبر مخيمات اللاجئين في الشرق الأوسط والذي يبلغ عدد سكانه 80،000 نسمة، من الخدمات المتوفرة من هذا التطبيق ولذلك سوف يزيد التحديث الجديد الخاص بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة من استخدامه.

 

يشمل التحديث الممول من قبل حكومة اليابان: 1) صفحات التثقيف في مجال الصحة المقدمة من اليونيسف، 2) تسجيل جدول تطعيم الأطفال، 3) تذكير آلي للآباء بموعد التطعيم القادم و4) تذكير آلي للوالدين في حالة فقدهم موعد تطعيم طفلهم و5) معلومات لرعاية الأطفال التي طورها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وترجمت إلى اللغة العربية لأولياء الأمور في المخيم لدعمهم خلال جائحة كوفيد-19.

 

يهدف التعاون إلى مساعدة العائلات التي اشتركت بالفعل في التطبيق مع مشاركة 1000 أسرة إضافية خلال فترة شهرين لتعزيز النتيجة الموحدة التي ستحصل عليها الأسر المستفيدة من التطعيم بالإضافة إلى محتوى رعاية الأطفال ودعم الآباء والأطفال فيما يتعلق بالأمراض والنتائج ذات الصلة بكوفيد-19 التي يمكن الوقاية منها باللقاحات. يمكن تكرار نتائج تطوير هذا التطبيق على العديد من العائلات الأخرى من اللاجئين أو في المجتمعات المحلية.

 

 

You May Also Like

More From Author