مغالطات في الفيديو الترويجي للقانون الموحّد للأحوال الشخصية

المديرية العامة للاحوال الشخصية: 

مغالطات في الفيديو الترويجي للقانون الموحّد للأحوال الشخصية  

——–  

صدر عن المديرية العامة للأحوال الشخصية البيان التالي: 

إنتشر منذ فترة قصيرة، عبر وسائل اعلامية مرئية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيديو ترويجي يطالب بتطوير قانون الأحوال الشخصية في لبنان، وخصوصاً لجهة المساواة بين المرأة والرجل؛ ولكنه للأسف، تضمّن مغالطات في بعض الأمور كونها لا تتطابق مع الواقع الحالي والتعديلات التي ادخلتها هذه المديرية على نواح عدة في مجال السعي إلى تحقيق المساواة بين المرأة والرجل على مستوى المعاملات العائدة لهذه الإدارة. 

ومع تأييد المديرية العامة للاحوال الشخصية لكل ما من شأنه إحقاق المساواة بين الجنسين، ومع اعترافها بعدم قدرتها من الناحية القانونية والتشريعية على إقرار قوانين خاصة بهذا الشأن كونه امر يعود الى مجلس النواب، يهمّها ان توضّح انها سبق ان اتخذت، ضمن الحدود المسموح بها قانوناً، إجراءات تتعلّق بتحسين وضع المواطنة اللبنانية في المعاملات الإدارية العائدة لهذه المديرية، على عكس ما تضمّنه الفيديو الترويجي المذكور. 

وللتوضيح، فإن الفيديو يذكر انه لا يحق للمرأة الاستحصال على بيانات قيد افرادية لاولادها القاصرين، وان هذا الامر محصور بزوجها أو طليقها فقط. علماً ان المدير العام للأحوال الشخصية كان قد اصدر تعميماً يحمل الرقم 75 تاريخ 19 ايلول 2018، يطلب فيه الى رؤساء الاقلام "قبول الطلبات المقدمة من المرأة اللبنانية (متأهلة، ارملة، مطلقة) للاستحصال على بيانات القيود الافرادية لاولادها القاصرين وفقاً للقيود المدرجة في سجلاتهم، كل ضمن صلاحياته المنصوص عليها قانوناً". 

كما كان المدير العام للأحوال الشخصية قد اصدر ايضاً تعميماً يحمل الرقم 69 تاريخ 29/8/2018، يطلب فيه الى رؤساء الاقلام " عند تقدم المرأة اللبنانية المطلقة من لبناني والمعاد قيدها الى خانة والديها، بطلب بيان قيد عائلي، ذكر اسماء اولادها ورقم قيدهم في خانة الملاحظات بعد التواصل مع قلم النفوس المعني". 

ويمكن لمن يرغب الاطلاع على هذه التعاميم على الموقع الالكتروني العائد للمديرية العامة للأحوال الشخصية:www.dgcs.gov.lb  

وعليه، تتمنى المديرية العامة للأحوال الشخصية، على كافة المنظمات والجمعيات ووسائل الاعلام، عدم تشويه مطالب محقة للمرأة عبر الترويج لأمور غير دقيقة وغير صحيحة من شأنها الإضرار بالهدف الموضوع الذي نعمل جميعاً في سبيل تحقيقه، وفق ما تسمحُ به القوانين.

You May Also Like

More From Author