انفجار كورونا في بلد مشلول اقتصاديا يعاني فيه الغني والفقير من وطأة الأزمات. أزمة بنزين أزمة مازوت أزمة أدوية أزمة مواد غذائية كل مدعوم مفقود.
الإغلاق عام بدون تخطيط الاغلاق لا يؤثر الا بالفقراء. ماذا عن بائع الخضار وكل ما يملكه البسطة لتأمين قوته اليومي وسائق التاكسي وأصحاب محلات الحلاقة ماذا عن فقراء بلادي ؟ ما هي خياراتهم اما الموت بالكورونا اما جوعا .
محزن واقعنا وما يهون عبأ الحياة وجود أصحاب الخير والأكف البيضاء هؤلاء الملائكة الذين عم خيرهم كالمطر على العديد من العائلات بفضلهم كنا عون وسند. منذ الانفجار قمنا بترميم المنازل وتصليح السيارات كما ودعمنا أصحاب المصالح الحرة المتأثرة الانفجار وزعنا ١٠ طن من المواد الغذائية كما وساعدنا أكثر من ٢٥٠ عائلة في تأمين الأدوية المزمنة كما وأمنا حاجات الأطفال ليس هذا فقط قمنا بدفع رسوم تسجيل للطلاب الذين عانوا من وطأة الأزمة الاقتصادية.
نشكر أصحاب الأكف البيضاء جميعا ونخص بالشكر مجموعة الأصمخ القطرية والسادة فادي بركة ولندا زهر بركة على دعمهم المستمر لمبادراتنا الإنسانية بفضلكم نحن مستمرون.
قدرنا الله واياكم على عمل الخير .