ولفت الشيخ الجعيد: إلى أنّ انتصار سوريا وجيشها الباسل بقيادتها الحكيمة على الإرهاب التكفيري أزعج أمريكا والعدو الصهيوني وأربكهم هذا الصمود الأسطوري الرائع، وأنّ المرحلة اليوم تقتضي تكاتف كل المخلصين والشرفاء في الأمة العربية والإسلامية وكل الشعوب الحرة للالتفاف حول كل قوى المقاومة ودعمها ومساندتها بكافة الأشكال لمواجهة المشروع الأمريكي- الصهيوني الاستكباري الذي يسعى إلى تقسيم الأمة وإضعافها من أجل السيطرة عليها ونهب خيراتها وثرواتها.
ورأى الجعيد: أنّ سوريا تقف اليوم شامخة غير آبهة بكل المخاطر ولا بكل الطروحات الخيانية التطبيعية التي مشى فيها بعض الدول العربية والخليجية، وهي رغم كل الصعوبات والتحديات والحصار الظالم تواجه كل الاعتداءات وكل الضغوطات بعزيمة وإيمان وإرادة قوية على التحدي والثبات على المواقف والدعم، وستفشل وتحبط كل المؤامرات بصبرها وثباتها وصمودها.