أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: في الذكرى السنوية الأولى على رحيل واستشهاد قائد فيلق القدس اللواء الشهيد قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي الشهيد أبو مهدي المهندس أنّ البذرة التي زرعوها طوال سنوات وعملوا على تنميتها وتوجيهها وترشيدها أثمرت انتصارات وفتوحات كبرى وخصوصاً ضد الإرهاب الداعشي في سوريا والعراق، وفي الدعم الكبير المتميز الذي قدّمه الشهيد سليماني للمجاهدين في فلسطين، إذ أن فلسطين الحبيبة كانت همّه وشغله الشاغل الأساس في المعركة الكبرى التي يخوضها محور المقاومة اليوم.
وأشارت الجبهة: إلى أنّ أمريكا ظنّت بقتلهم ورفاقهم من أنّ عضد الجهاد والمقاومة سيفت ويخفت ويضعف، وأنّ الرعب سيدبّ في صفوف المقاومين، ونسي ترامب ونسيت أمريكا أن قتل القادة المجاهدين الشهداء لم يكن يوماً إلا سبيلاً لاستنهاض الأمة ودافعاً قوياً لشدّ عزيمة وقوة وإرادة وصلابة وشوكة المقاومين.
ورأت الجبهة: إلى أنّ جريمة أمريكا بالتأكيد لن تمر من دون عقاب وهو أمر تقرره الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقيادتها الرشيدة
ولفتت: إلى أنّ اللواء الشهيد سليماني مشهود له بالعطاءات الجمّة لكل المجاهدين والمقاومين وكان يرعاهم ويستمع وينصت اليهم بتواضع كبير، فهو كان أباً رحيماً بين ظهرانيهم وأسد غضنفر في مواجهة أعداء الدين والأمة والإنسانية.
لقد كان للواء الشهيد سليماني : الفضل الكبير والسعي المبارك في توحيد صفوف المقاومين في العراق ضد الإرهاب الداعشي والاحتلال الأمريكي، وكذلك في توحيد صفوف فصائل المقاومة الفلسطينية من خلال إنشاء غرفة عمليات مشتركة يكون فيها القرار موحداً لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب، ولقد تحقق له ذلك بعد أنّ قدمت المقاومة الفلسطينية أنموذجاً رائعاً وقيادة حكيمة رشيدة في مناورة " الركن الشديد " التي شاركت فيها الفصائل مجتمعة كدليل واضح ورسالة واضحة على المواجهة الشاملة المرتقبة.
مجموعة قنوات STARLEBANON ووكالة أخبار لبنان LEBANON NEWS
للإعلامي حيدر محمد هادي الحسيني