نعى رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

بســمِ اللهِ الرَحمَٰنِ الرَحِيمِ﴿الَّذِيْنَ تَتـَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ ۙيَقُولُونَ سَــــــلَامٌ عَلَيْكُمُ ادخُـــلُوا الْجَــــــنَّةَ 

بِـــمَا كُنــتُمْ تَعْـــمَــلُــوْنَ﴾                (سورة النَـحْـلُ: الاية ٣٢) 

إِذَا مَـــاتَ الْعَالِمُ انْثَلَمَ فِيْ الإِسْــــلَامِ ثَلْمَةٌ، لَا يَسُدُّهَا شَـــــيْءٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. حَدِيْثٌ شَـرِيْفٌ. 

 ينعى رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان  الى المسلمين عامة واللبنانيين خاصة فقيد العلم والعلماء عضو مجلس خبراء القيادة في الجمهورية الإسلامية الايرانية ورئيس مؤسسة "الامام الخميني (رض)" التعليمية والبحثية  سماحة آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي عن عمر شريف ناهز 86 عاماً قضى معظمه في خدمة الدين الحنيف ونشر تعاليمه وتبليغ احكامه ودعم القضايا المحقة للشعوب المستضعفة ؛ واسهم الراحل الكبير في نهضة الامة و خدمة الإسلام ونصرة قضاياه المحقة. 

وتابع سماحته… كان الراحل الكبير مثال العالم الرسالي والمجتهد الفذ والفقيه الباحث الذي أغنى المكتبة الإسلامية بأبحاثه ومؤلفاته التي اشتملت حقول المعرفة والعقيدة، و لقد خسرت الحوزات والمراكز الدينية برحيله عالماً جليلاً واستاذا باحثاً اسهم في تأسيس الحوزات والمراكز الدينية والتربوية حيث تخرج على يديه جمع من العلماء الفضلاء والباحثين " 

إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون. 

 

You May Also Like

More From Author