طالب الشيخ أحمد القطان رئيس جمعية " قولنا والعمل " خلال تصريحه السياسي الأسبوعي الأجهزة الأمنية والعسكرية بأن تأخذ دورها في المجتمع وتوقف أعمال الشغب التي مارسها بعض الزعران البارحة ليلة رأس السنة من إطلاق للرصاص والذي روع الأطفال والمدنيين في البيوت، وأن تضعهم بالسجن ليكونوا عبرة لغيرهم، بدل أن تستقوي بعض هذه الأجهزة فقط على اللبناني الضعيف الذي يصب سطحا ليؤي نفسه وأولاده .
ونبه الشيخ القطان من خطورة ودقة هذه المرحلة الصعبة محذرا من ثورة للجياع إذا ما بقي الوضع على ما هو عليه الآن دون أي تغيير.
وأكد سماحته عل أن السياسين لم يروا شيئاً بعد من ثورة الشعب المحروم ، ولو أنهم كانوا على يقين من أن الشعب سيثور ثورةً صادقة تطيح بهم جميعاً لما بقوا إلى هذه الساعة متعنتين ومن دون تشكيل حكومة تعالج ما أمكن من هذه الأوضاع الاقتصادية المتردية والصعبة جداً على كل اللبنانيين .
وختم سماحته بالقول: " حقاً إن الثورة القادمة لن ترحم أحداً من هؤلاء، لذلك ينبغي على الكل أن يتحملوا مسؤولياتهم في هذه المرحلة الدقيقة من حياة اللبنانيين، وأنه يجب على الساسة مع انطلاقة هذا العام الجديد أن يعودوا إلى رشدهم قليلاً ، وأن يعملوا بصدق فيما بينهم علنا نستطيع إن شاء الله أن نخرج من هذا النفق المظلم ، وأن نعالج ما أمكن من هذا الوضع الاقتصادي المتردي "