أهالي بلدتي الأحباء
رغم جميع المآسي التي شهدها العالم أجمع من أوبئة وأمراض وخاصة وطننا الحبيب لبنان فمآسيه دائمآ مميزة،لا مثيل لها على جميع الأصعدة إن كان من إقتصاد، فقر، سرقة أحلام، سرقة طموحات، ضحايا إستهتار، هجرة الأدمغة الشابة بحثآ عن لقمة العيش في الأوطان الآمنة التي تحترم شعبها ومواطنيها دائمآ اللبنانيون يعيشون التشرد، عدم الثقة، الخوف من الغد، الغلاء الفاحش، سياسة القمع، الذل، الحقارة، الإهانات والتعمد على تفكك الأسر حتى أبسط الحقوق المتوجبة على الدولة التي تكن لأبنائها الإحترام. لا زلنا نعيش على الأمل ونرضى بما كتبه الله لنا بكل بساطة لا زال هناك بريق أمل ولو رجاء ضئيل في سنة ٢٠٢١ عساها تحمل لنا المزيد من الخير والبركة والصحة الدائمة وأطلب من الله أن يزرع الرجاء والأمل والمحبة ودعاء الخلاص لوطننا ومواطنيه، والحالة الإقتصادية الضاغطة والأوضاع الأمنية عامة وعدم الإستلام والنهوض بالتكاتف والتضامن والتحدي لهذا الواقع المرير والمزري، بالتصميم والإرادة الصلبة فكلنا معنيون ومسؤولون.
أخيرآ لا يسعني إلا أن أشكر الله على نعمة الحياة، وأتقدم بالشكر لكل شخص وقف إلى جانبي في السراء والضراء وأعتذر من كل إنسان إن كنت قد أخطأت تجاهه من هفوات عفوية. ولتكن أيامنا المقبلة في متناول الله.
مع وافر المحبة والوفاء للجميع، كل عام وأنتم بخير.
جيزيل الخوري