بيان صادر عن بلدة الكحّاله
بعد مرور أسبوع على جريمة الغدر في الكحّاله التي أدت الى مقتل جو جورج بجاني على مرأى عائلته وفي وضح النهار وأمام منزله في وسط بلدته, تداعت فعاليات البلدة الى إجتماع في مركز بلدية الكحّاله مساء الثلاثاء الواقع في 29 كانون الأول 2020.
كان الإجتماع بحضور رئيس وأعضاء المجلس البلدي والمخاتير ورؤساء البلدية السابقين ورؤساء الأحزاب والجمعيات الأهلية والعائلية والناشطين المدنيين.
وبعد إستعراض الأجواء والمراجعات والمعطيات من المراجع المختصة عن الجريمة, التي لم تؤدي حتى اليوم الى أي نتيجة ملموسة.
قرر المجتمعون ما يلي:
1. ابقاء الإجتماع مفتوحًا لمتابعة المستجدات.
2. تأليف لجنة مصغرة لمواكبة ملف هذه الجريمة النكراء التي قضّت مضجع كل لبناني وانتهكت كرامته وتركت لديه جرحًا كبيرًا وقلقًا على حياته وسلامته.
3. إتخاذ جميع الإجراءات المناسبة في حينه وفقًا للمعطيات التي قد تستجد.
4. نهيب بالمسؤليين الأمنيين والسياسيين والرسميين والمراجع الروحية تحمّل المسؤولية الوطنية والأنسانية لوقف مسلسل الجرائم المتكررة والمجهولة الفاعل, لكي لا يضطر المواطن الى تحصيل حقوقه والدفاع عن نفسه بيده في ظل شريعة الغاب التي بدأت تتفشى في مجتمعنا ووطننا.
5. نطالب المراجع الأمنيّة والقضائية إعطاء الأولوية المطلقة لكشف الحقيقة ومعرفة من قتل جو جورج بجاني ببرودة أعصاب موصوفة وتوقيف المجرمين وسوقهم إلى العدالة في أسرع وقت ودون تدخلات في مجريات التحقيق من أي نوع كان.
6. ان الكحّاله التي تعودّت دائمًا عبر تاريخها المجيد الدفاع عن الحق والحرية والشرعية لن تتوانى, لن تتخاذل ولن تستسلم لفقدان هيبة القانون على مستوى المؤسسات.
7. ليس لدينا أحكام مسبقة على أحد, لسنا بحالة عداء مع أحد ونشعر مع كل المواطنيين بخطورة الوضع في الوطن. لكننا لن نتساهل, لن نتوقف عن المطالبة بالوصول إلى حقوقنا وحقوق ضحايا الإجرام المنظم انتصاراً للعدل والقانون والمؤسسات الشرعية.
نشكر كل من تعاطف معنا من المرجعيات الدينية والمدنية ووسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي بالاستنكار أو الإدانة أو التعزية ونتمنى ان تزول هذه الشدّة عن عائلة جو وبلدة الكحّاله والوطن بإحقاق عدالة القانون.