جبهة العمل الإسلامي في لبنان تشيد بمناورات الركن الشديد التي تنفذها غرفة العمليات المشتركة للفصائل الفلسطينية ردّاً على تهديدات العدو.
أشادت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: بالمناورات العسكرية التي تنفذها غرفة العمليات المشتركة للفصائل الفلسطينية في قطاع عزّة تحت عنوان مناورات «الركن الشديد » معتبرة: أنها رسالة ذات شقين.
الأول: ردّ على تهديدات العدو واعتداءاته على أهلنا وشعبنا في فلسطين المحتلة وتأكيد على جهوزية فصائل المقاومة المشتركة وإظهار قوتها الميدانية وخبراتها وقدراتها المتنامية في التصدي لأي عدوان صهيوني محتمل على القطاع في محاولة منه لتغيير قواعد الاشتباك فتأتي لتفشيل مخططات العدو وتمنعه من تحقيق أهدافه وغاياته.
الثاني: أنها رسالة معنوية إيجابية للشعب الفلسطيني وللشعوب العربية والإسلامية من أن قضية فلسطين هي قضية حيّة ومحقة ومستمرة ولن يُوقف مسيرتها كل مؤامرات صفقة القرن ولا عمليات التطبيع الخيانية، ولتبعث في النفوس جذوة الدعم والتضامن والتأييد من جديد بعد أن حاولت أمريكا وسياساتها ومؤامراتها العدوانية تحييد تلك الشعوب عن التعاطف مع القضية الفلسطينية بعدة طرق ووسائل خبيثة وحاقدة كالحصار الاقتصادي الخانق وخصوصاً على دول وشعوب محور المقاومة في المنطقة وإبرام صفقات التطبيع مع عدة دول عربية وخليجية أخرى لتضييق الخناق أكثر فأكثر على كل من يرفع الصوت عالياً نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم وحرف مسار الصراع من صراع عادل ومحق مع العدو من أجل تحرير الأرض والمقدسات إلى صراع مزيّف ومُضلل ومتوهم مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعم الحقيقي اليوم للقضية الفلسطينية بكافة الوسائل والإمكانات ولعل تلك المناورات اليوم تحاكي هذا الواقع بشكل واضح وعملاني.