‎العطاء في فترة عيد الميلاد لا أراد مؤسسي جمعية SAFL السيدة ميشال فياض والسيد امين غنام أن يبددا حزن أطفال كثر بكل ما يملكا من رحمة ومحبة تعتمر قلبهما وهبهما الله

‎العطاء في فترة عيد الميلاد لا
‎يشبه غيره من عطاء؛ لأنه بحد ذاته وُجد ليمسح دموع الأطفال والمحتاجين؛ كيف لا!
‎ وهي فترة بشارة الملاك التي زرعت على مر العصور الفرح والرجاء والأمل في القلوب، لتُبدد كل خوف وحزن.
‎من هنا أراد مؤسسي جمعية SAFL السيدة ميشال فياض  والسيد امين غنام أن يبددا حزن أطفال كثر بكل ما يملكا  من رحمة ومحبة تعتمر قلبهما وهبهما الله إياها؛ فسعا بكل جهدهما أن يكون هذا العيد زينه وشجرة وعطاء وأيضا موسيقى، وكانت فكرة السيدة فياض كما سماها البعض بالمجنونة؛
‎فبلديتا دميت وبقعاتا خاضتا معها هذا الجنون الذي جعل قلوب كثيرين ترقص فرحا على موسيقى الفنان جهاد عقل الذي لم يتردد بتلبية الدعوة ومشاركته فرح العطاء في هذا اليوم الطويل 

‎وكم كان لهذا العمل أثرا جميلا رغم التقيّد ومراعاة التباعد
‎الاجتماعي التي فرضته كورونا على
‎البشرية؛
وهذه المبادرة لم تكن لتتم لولا مساهمة 
Ahla Fawda, Skechers, Cisco و Sole4Souls
الذي اتاح
توزيع اكثر من ثلاث آلاف حذاء من نوع Skechers. كما شركة غندور مشكورة لمساهمتها بتقديم الحلوى للاطفال وايضاً شكر كبير لكل من ساهم بأنجاح هذا العمل الرائع.

‎كل هذا قليل من كثير قدمته السيدة فياض  لأنها كما نعرفها تتمنى دائما أن تحقق وعد المسيح في روحها ولانها تعتبر أن كل إنسان عليه أن يعمل ما في وسعه لإسعاد الآخرين ويكون سفيرا للمحبة والعطاء.

‎ماريا محسن

 
 

You May Also Like

More From Author