أسف "لقاء الجمهورية" في بيانه الدوري ان تمر الأعياد وفي قلوب اللبنانيين غصّة، ليس بسبب كورونا فحسب، ولا بسبب تفجير بيروت، بل بسبب وباء تغليب الـ"أنا" على مصلحة لبنان وشعبه الرازح تحت خطوط الفقر المدقع والعوز المتزايد والخطر الأمني والمرض المنتشر والفساد المستشري والسيادة المفقودة والآمال التي لم تعد معقودة، على طبقة فقدت كل شيء.
واعتبر "اللقاء" ان كل يوم فراغ في السلطة يحتاج إلى أيام عدة من العمل الجدي لتعويض خساراته، وهذا ما لا يؤخذ في حسبان من ارتضوا تجميد البلاد لصالح من رهنوا مصيرها ومستقبل شبابها لصالح المصالح والصراعات أو الصفقات خارج الحدود، بدلاً من التأهب للعمل ليل نهار لتقليص الخسائر ووقف الانهيار ومكافحة الجريمة المتكاثرة المستفيدة من الفراغ القاتل.
وتوجه "لقاء الجمهورية" إلى اللبنانيين كافة، وإلى أصدقاء لبنان بالمعايدة القلبية، متمنياً الحد الأدنى من راحة البال والصبر والحذر في هذه الظروف الصعبة لمواجهة الوباء، على أبواب سنة جديدة مليئة بالتحديات