تعاون مستمر بين طاولة يوحنا الرحيم والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
من خلال هذا التعاون، يتم إعداد أكثر من ألف وجبة ساخنة في اليوم وتسليمها إلى الأُسر اللاجئة واللبنانيّة من الأكثر حاجة خلال اشهر الشتاء الثلاثة الأكثر برودة من السنة
للعام الثاني على التوالي، تدعم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (مفوضية اللاجئين) طاولة يوحنا الرحيم عبر إعداد أكثر من ألف وجبة طعام ساخنة وتسليمها للأسر اللاجئة السورية والأسر اللبنانية من الأكثر حاجة خلال أشهر الشتاء الثلاثة الأكثر برودة وقساوة من العام. ومن خلال هذه المبادرة السنوية مع طاولة يوحنا الرحيم، وهو مطبخ مجتمعي مجاني تديره مطرانية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك، يتولى متطوعون لبنانيون ولاجئون سوريون إعداد أكثر من ألف وجبة ساخنة يومياً ويتم توفيرها للمقيمين في زحلة والجوار ملتزمين بذلك بتدابير السلامة الوقائية الخاصة بكوفيد-19.
وبحضور سيادة المطران عصام يوحنا درويش ورئيسة المكتب الفرعي للمفوضية في زحلة جويندولين منساه، اعضاء المكتب، الآنسة منال رمضان ممثلة وزارة الداخلية والسيدحسين سالم ممثلاً وزارة الشؤون الإجتماعية، جرى توزيع الوجبات على العائلات بجو من الفرح والسلام.
وفي هذا الإطار، أكد رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك عصام يوحنا درويش انه "فقط بالوقوف معًا يمكننا تحقيق حياة أفضل لشعبنا".
وقالت جويندولين منساه، رئيسة المكتب الفرعي لمفوضية اللاجئين في زحلة: “مع الانكماش الاقتصادي المستمر، نواصل العمل مع المؤسسات الدينية والسلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية لتحديد أسر اللاجئين واللبنانيين الأكثر حاجة والوصول إليها. يساهم تعاوننا مع الكنيسة الملكية الكاثوليكية في زحلة في ضمان حصول العائلات في هذه المنطقة على وجبات ساخنة مع حلول فصل الشتاء البارد".
هذه المبادرة هي جزء من برنامج المفوضية السنوي والخاص بالمساعدة الشتوية. وتقوم المفوضية من خلال هذا البرنامج المنقذ للحياة، ومع الشركاء، بمساعدة مئات الآلاف من العائلات اللاجئة واللبنانية في البقاع على تخطّي الصعوبات التي يواجهونها في فصل الشتاء القاسي.