عقدت هيئة المكتب التنفيذي للتجمع الوطني الديموقراطي في لبنان، احتماعا افتراضيا مصغرا عبر تطبيق “زوم”، برئاسة النائب الأول للرئيس و مسؤول التنظيم الياس رحيم و حضور الأمينة العامة الدكتورة المحامية سمر حداد و الأعضاء.
ناقش المجتمعون قضايا تنظيمية داخلية و استعرضوا الوضع السياسي العام في البلد. و في ختام الاجتماع اتخذالحاضرون التوجهات و المواقف و المقررات التالية:
– وافقت الهيئة على طلبات الانتساب الجدد الى التجمع.
– نوهت الهيئة بالتواصل الدائم و المنتظم بين قيادة التجمع و مختلف هيئاته و فروعه في العاصمة و المحافظات و قطاعاته ، رغم الالتزام الشديد و الصارم بإجراءات الوقاية من الكورونا.
– قيمت الهيئة عاليا مشاركة الاعضاء و الاصدقاء في جميع التحركات التي نظمها حراك العاصمة و حراكات المناطق ، و في التحركات الطلابية و الشبابية المتنوعة.
– رأى التجمع ان تعثر تشكيل الحكومة ، ناجم عن الصراع الدائم بين أحزاب السلطة حول الحصص والمغانم، لاسيما فيما يتعلق بالوزارات “الدسمة”، والتي يمكن من خلالها توفير خدمات للمناصرين، بما يعزز الزبائنية السياسية.
واعتبر التجمع ان أي حكومة تشكلها أحزاب المنظومة الحاكمة، وتحت راية البرنامج المطروح من قبلها، لن تكون قادرة على إنقاذ لبنان من الانهيار الشامل، وجل ما يمكن أن تفعله، كسب الوقت لضمان استمرار هذه المنظومة ممسكة بالسلطة لفترة إضافية.
وأكد التجمع أن إنقاذ لبنان من الانهيار الشامل، ووضعه على سكة التعافي السليم ، يتطلبان تغييرا سياسيا جذريا ، يبدأ بتشكيل حكومة اخصائيين كفوءة من خارج المنظومة الفاسدة، على طريق إسقاط هذا النظام برمته ونهجه. كما يشمل تغيير النهج الاقتصادي والمالي والاجتماعي المتبع، ووضع الأسس الفعلية و العملية، للانتقال السلمي إلى الدولة العلمانية المدنية العصرية الديموقراطية العادلة.