عقد منتدى حوار بيروت اجتماعاً تناول فيه الأوضاع التي تمر بها البلاد وانتهى بإصدار البيان التالي:

1- هال المجتمعون ما يقوم به مَن هُم في مواقع الحكم والمسؤولية، وإمعانهم في هدم الوطن وإفقار المواطنين وإذلالهم دون أي وازع من ضمير أو حس بالمسؤولية وخروجاً عن كل قواعد الأخلاق.

2- صدق من قال “كلمة حقٍ يُراد بها باطل” وذلك تعقيباً على ما صدر عن المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، والآخذ بمقولة “استضعفوك فوصفوك”. ولسنا هنا بمعرض الدفاع الأعمى عن موقع رئاسة الحكومة، فالكل يجب أن يكونوا تحت سقف القانون من أعلى الهرم حتى قاعدته، لكن كان من الأجدى أن يستدعي المحقق كل من يتحمل مسؤولية إدخال نيترات الأمونيوم منذ وصولها إلى مرفأ بيروت حتى تاريخ انفجارها.

3- بعد التراشق وتبادل المواقف، نخاف أن يكون هذا الأمر متفق عليه بين المنظومة الحاكمة لإفشال كل مسعى قد يطال الكثيرين منهم.

4-استنكار ما تعرضت له ناقلة النفط في جدة، متوجهين إلى جميع القوى الفاعلة إقليمياً أن تكف عن العنف وتسعى لإنجاز توافقات تراعي مصالح الجميع.

5- ننبه ونحذر المعنيين من المسؤولين من مخاطر التعرض للقمة عيش المواطن والعمل على اعتماد سياسة اجتماعية تساعد على تخطي هذه المرحلة الصعبة، وأن يتم دعمها من قبل من وضعوا أيديهم على ودائع ومدخرات المواطنين وإلا فالقادم خطير.