توجه الأمين العام لإتحاد المصارف العربية وللاتحاد الدولي للمصرفيين العرب الأستاذ وسام فتوح بالشكر والتقدير للدولة اللبنانية وللأجهزة الأمنية اللبنانية كافة، للدعم المعنوي واللوجستي الذي قدمته، لإنجاح وتسهيل انعقاد المؤتمر المصرفي يومي 18 و19 كانون الأول/ديسمبر 2020، في فندق موفنبيك، بيروت تحت عنوان ” مخاطر العقوبات والتعامل مع القضايا الحرجة في مكافحة غسل الأموال “
واعتبر ان قرار الإتحاد بدعم من رئيس اللجنة التنفيذية الدكتور جوزف طربيه، السير في اعتماد العاصمة اللبنانية مكاناً للمؤتمر بالرغم من كل التحديات، والأحداث الاليمة التي يشهدها لبنان جاء ليؤكد مرة أخرى، على دور بيروت المالي والمصرفي الرائد في المنطقة، وأن الأحداث التي يشهدها لبنان لم تنل من هذا الدور.
و قال: “المؤتمر الذي ينظمه اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع اتحاد الدولي للمصرفيين العرب هو اول وأكبر مؤتمر مصرفي من نوعه لهذا العام ، يجمع كل من القيادات المصرفية العربية وأسواق البورصات العربية وبعض البنوك المركزية العربية، بمشاركة اكثر من 250 شخصية على ومستوى رؤساء مجالس الإدارات و الرؤساء التنفيذيين من : الكويت، سلطنة عمان، العراق، قطر، مصر، السودان ، ليبيا، الأردن و لبنان ، .ويناقش هذا المؤتمر آخر المستجدات التي طرأت على صعيد مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ومسألة العقوبات التي يمكن أن تفرضها الجهات الرقابية الدولية على البنوك في حال عدم إلتزامها بالقوانين الدولية المرعية الإجراء. كما يركّز على مسألة محاربة الفساد بكل أنواعه، والمخاطر الإستراتيجية الناجمة عن القرصنة الإلكترونية، وغيرها من المسائل التي تحظى حالياً بإهتمام رؤساء وحدات الإلتزام ومختلف المسؤولين في مصارفنا العربية.”
وسيشهد حفل افتتاح القاء كلمات لكل من السفير حسام زكي، رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام المساعد للجامعة، والأستاذ عبد الحفيظ منصور، الأمين العام، هيئة التحقيق الخاصة والنائب الأستاذ ياسين جابر، كما يتزامن هذا المؤتمر مع حفل العشاء السنوي للاتحاد الدولي للمصرفيين العرب والذي يتيح فرصة اللقاءات الثنائية بين قيادات المصارف العربية والمصارف اللبنانية.