هنّأت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: الأخوة في حركة حماس بالذكرى ال 33 لانطلاقتها ، مؤكدة: أنّ دماء الثوار المقاومين المجاهدين هي التي تحرر الأرض المغتصبة والإنسان من رجس الصهاينة المحتلين

هنّأت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: الأخوة في حركة حماس بالذكرى ال 33 لانطلاقتها ، مؤكدة: أنّ دماء الثوار المقاومين المجاهدين هي التي تحرر الأرض المغتصبة والإنسان من رجس الصهاينة المحتلين وليس حبر تواقيع خيانات التطبيع الواهمة.

  وأشارت الجبهة: إلى أنّ الشهداء الأبرار القادة أمثال الشيخ أحمد ياسين والدكتور الرنتيسي والمهندس عياش وفتحي الشقاقي وغيرهم من القافلة الاستشهادية الطويلة هي التي صنعت وتصنع المجد والتاريخ وتزرع الأمل في نفوس الأمة وتُبقي القضية الفلسطينية حيّة رغم كثرة المؤامرات والضغوطات والحصارات المفروضة لأنّ بندقية الثائر المقاوم هي الأقوى لأنّه يمتلك الإرادة الصلبة والإيمان والعزيمة القوية ويؤمن بقضيته المحقة ويُضحي بنفسه وبكل ما يملك حتى يصل إلى غايته المنشودة فإن هي إلا إحدى الحسنيين إمّا النصر وإمّا الشهادة.

  ولفتت الجبهة: إلى أنّ التاريخ سيذكر جيداً ويكتب بحبر العار المنافقين المطبعين الذين باعوا القضية وسيسطّر بدماء الشهداء الذين ضحوا وقدموا الغالي والنفيس وكل القدرات والإمكانات لتحرير فلسطين الحبيبة وفي مقدمتهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية رائدة محور المقاومة في المنطقة. 

 

You May Also Like

More From Author