إستهجن المؤتمر الشعبي اللبناني بشدة قرار المحقق العدلي في قضية إنفجار مرفأ بيروت بالادعاء على رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب، ووصفه بالاعتداء على كل الشرفاء في لبنان.
وقال بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في “المؤتمر”: بعد أربعة أشهر من وقوع زلزال مرفأ بيروت، صدم اللبنانيون بقرار المحقق العدلي في هذه القضية القاضي فادي صوان بالإدعاء على رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب، وهو قرار هز ضمير الرأي العام اللبناني، ليس لما يشكله من خرق للدستور وإنتهاك القوانين المرعية التي تنص على أصول التعاطي مع مقام رئاسة مجلس الوزراء، وانما قبل كل ذلك اعتداء على الشرفاء والاوادم في لبنان.
اننا نؤكد على الموقف المبدئي بأنه لا يجب أن يكون أي مسؤول فوق المحاسبة، ولكن القرار الصادر عن القاضي صوان يحرف العدالة عن مسارها، ويجعل أهمية تحقيق استقلالية القضاء أولوية وطنية.
إن معظم اللبنانيين تلقفوا هذا القرار بصدمة واستهزاء، خاصة وأنهم يعرفون مناقبية الدكتور حسان دياب ونزاهته وشجاعته في تحمل المسؤولية في أصعب الظروف، وهو تبوأ منصب رئاسة الحكومة قبل وقوع الإنفجار بستة أشهر فقط، فيما شحنة النيترات التي تسببت في هذه الجريمة المروعة موجودة في المرفأ منذ العام 2013. إنه قرار جائر يستهدف البريء ويبتعد عن المجرمين والمسؤولين الحقيقيين، فهل بهذا السلوك تتحقق العدالة للشهداء وذويهم وللجرحى والمنكوبين ؟
إننا نعلن كامل التضامن مع الرئيس حسان دياب، وندعو المجلس الأعلى للقضاء للقيام بدوره في وقف هذه المهزلة، وفي كل الأحوال فإن نظافة كف وضمير الرئيس حسان دياب، لن يؤثر فيها قرار لا يمت إلى العدالة بصلة.
