صدر عن منظمة الشباب التقدمي البيان التالي:
في بلد يدفع فيه طلاب لبنان ضريبة غياب وزارة التربية عن الدفاع عن حقوقهم وردّ آثار الاعباء الاقتصادية عنهم، طالعتنا إدارة الجامعة الأميركية في بيروت بإصدار قرار رسمي برفع سعر صرف الدولار إلى 3900 ما يزيد من معاناة الطلاب ويطيح بمستقبلهم وآمالهم.
وعليه تدعو منظمة الشباب التقدمي وزارة التربية التي أصبحت أشبه بمكتب تسيير معاملات، الى تحمل مسؤولياتها واتخاذ موقف حازم، وممارسة دورها لحماية طلاب لبنان، بدلا من وقوفها شاهد زور على ضياع مستقبل الطلاب.
كما تدعو المنظمة ادارة الجامعة الاميركية في بيروت الى التراجع عن قرارها المجحف بحق الطلاب، وتحذر من أن أي خطوة في هذا الاتجاه من شأنها انهاء المسيرة التعليمية للعديد من الطلاب، ومن غير المقبول محاولة حصر التحصيل العلمي بشريحة واحدة من الناس التي باتت تشكل اقلية في نسيج المجتمع اللبناني بسبب تردي الاوضاع الاقتصادية.
وبعد أن نفذت المنظمة حملتها التحذيرية في الاسابيع الفائتة تحت عنوان “علمي مش فرق عملة”، والتي للأسف لم تلقَ آذاناً صاغية عند ادارات الجامعات، ولم تتحرك الوزارة المختصة التي نسيت او تناست ان واجبها تصرف الأعمال، تدعو المنظمة كافة الطلاب والشرائح الشبابية إلى التحرك التصاعدي تباعا، للتصدي لكل محاولات حرف التعليم عن رسالته الانسانية والمطالبة بإقرار عقد تعليمي بين ادارات الجامعات والطلاب، في جامعات مفترض انها حريصة على تخريج اجيال الغد.