تمكن فريق بحث من العثور على كبسولة فضائية تحمل أول عينات مهمة من صخور أحد الكويكبات يعتقد أنها قد تكشف أسرارا مهمة عن نظامنا الشمسي.
وتحتوي الكبسولة على مواد من هذا الجرم القريب من الأرض؛ وهو عبارة عن تكوين صخري ضخم أطلق عليه اسم "ريوغو".
وكانت الكبسولة قد هبطت بمظلة قرب منطقة ووميرا النائية في جنوب أستراليا.
وقد جمعت هذه العينات مركبة الفضاء اليابانية هايابوسا-2 التي قضت أكثر من عام في مهمة لفحص هذا الكويكب.
وانفصلت الكبسولة التي تضم حاوية تحتوي هذه العينات عن المركبة هايابوسا-2 لتدخل الغلاف الجوي للأرض. وأشارت الصفحة الرسمية لبعثة المركبة هايابوسا-2 على موقع تويتر إلى أنه عُثر على الكبسولة والمظلة التي هبطت بها على الأرض في الساعة 19.47 بتوقيت غرينتش.