صدر عن جمعية "إعلاميون ضد العنف" البيان الآتي:
تستنكر جمعية "إعلاميون ضد العنف" التهديدات والاعتداءات التي استهدفت الصحافية مريم سيف وعائلتها التي تعرضت للتهديد والضرب من دون تدخّل القوى الأمنية، ومعلوم ان سيف تسكن في برج البراجنة المنطقة الخاضعة لنفوذ حزب الله وسيطرته، فضلا عن ان الزميلة سيف اتهمت بوضوح وبالأسماء عناصر تابعين للحزب بتهديدها والاعتداء على عائلتها.
وترى الجمعية انه قبل ان يلجأ حزب الله إلى القضاء مستعرضا ومتباهيا عليه ان يُلجم عناصره الذين يتصرفون إما بطلب منه، وإما بسبب فائض القوة الذي يُشعرهم بانهم فوق القانون والمؤسسات، وان ما يحق لهم لا يحق لغيرهم، وتطالب الجمعية القوى الأمنية التحرك فورا من أجل حماية الصحافية مريم سيف وعائلتها والتعويض عليهم ومعاقبة المعتدين بإنزال أشد العقوبات بحقهم.
وتستغرب الجمعية أن يلجأ حزب الله إلى القضاء بدعوى ضد النائب السابق الدكتور فارس سعيد وموقع القوات اللبنانية الإلكتروني، فيما هو حزب غير مرخًّص ويصادر قرار الدولة الاستراتيجي المتعلق بالحرب والسلم بحجة المقاومة خلافا للدستور، ويملك ترسانة من السلاح تنتقص من دور الدولة وسيادتها وحضورها، وتسأل الجمعية كيف لحزب غير مرخّص ويصادر قرار الدولة ان يلجأ إلى الدولة فيما كل تصرفاته وممارساته تتعارض مع دور الدولة؟
وتسجِّل الجمعية مخاوفها من الحديث الرسمي عن اغتيالات مرتقبة، كما تزامن هذا الحديث مع الشكاوى التي تقدّم بها الحزب، وتحمّله مسؤولية أي مكروه يمكن أن يصيب سعيد او موقع الإلكتروني أو غيرهما.