”المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان“ تشارك في اللقاء الرياضي اللبناني والفلسطيني المطالب بتعليق مشاركة الكيان المجرم في أولمبياد باريس 2024
بدعوة من رئيس “اللجنة الوطنية الرياضية اللبنانية” الحاج عمر غندور اقيم لقاء رياضي لبناني – فلسطيني حاشد انعقد في فندق الكومودور في بيروت تحت شعار “تعليق مشاركة الكيان الغاصب في أولمبياد باريس 2024” بمشاركة الاتحادات والمؤسسات واللجان والتجمعات الرياضية.
مثل وفد “المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان” مدير العلاقات أ. خليل العلي ومسؤول الأنشطة رامي منصور.
في اللقاء ألقيت كلمات لوجوه رياضية لبنانية وفلسطينية تؤكد على ملاحقة مجرمي الابادة الجماعية في غزة وكل فلسطين، في كل المحافل الدولية، لا سيّما الرياضية، وكان هناك رسائل موجهة الى اللجان الاولمبية اللبنانية والفرنسية والاوروبية والدولية، ودعوة لكافة الأسر الرياضية العربية والاسلامية والصديقة للتحرك لتعليق مشاركة الاسرائيلي في اي دورة ألعاب إقليمية ودولية كرّد على ما يرتكبه الصهاينة من مجازر وحرب ابادة في غزة وعموم فلسطين وأكناف فلسطين.
وفي كلمته حيا العلي باسم المؤسسة اللجنة الرياضية اللبنانية الوطنية وبرئيسها الحاج عمر غندور، واثني على دورها في مناهضة التطبيع وحصار الكيان في المحافل الرياضية.
كما وحيا العلي النجوم والابطال والاندية اللبنانية والعربية الرافضة للتطبيع الرياضي مع الاحتلال.
وقدم العلي نموذجا وطنيا في حصار الكيان حيث عزل من اسيا ثم منع من المشاركة في دورة العاب المتوسط وانه بالوحدة الفلسطينية والعربية والاسلامية ممكن منعه من المشاركة في الألعاب الأولمبية باريس 2024، والتي من المقرر أن تنطلق يوم 24 يوليو الجاري وتستمر حتى يوم 10 أغسطس المقبل.
وتعتبر معركة طوفان الاقصى التي اعادت للقضية الفلسطينية موقعها الاستراتيجي والتي ساهمت في تغيير الواقع الدولي وتعامله مع القضية الفلسطينية حيث كشفت عورات الاحتلال وزيفه سبيل للوصول للأهداف وطالب أ. خليل العلي باسم المؤسسة والحضور اللجنة الأولمبية الدولية اعتبار الكيان الغاصب دولة اجرامية لقتلها الرياضيين والاطفال ومنعها من المشاركة في الدورات الأولمبية.
وقدم وفد المؤسسة توصيات مكتوبة في الملتقى.